بيان عاكوم
القاهرة ـ هناء السيد ـ وكونا
أعلن سفيرنا لدى مصر د.رشيد الحمد أمس ان المواطن م.عدنان الفلاح المدير السابق لشركة «لوتس» للطيران قد خرج من مقر الشركة الذي كان محتجزا فيه. وحول ظروف الإفراج عن الفلاح قال الحمد انه تم الاجتماع بين الشرطة العسكرية وممثل عن السفارة الكويتية في القاهرة الى جانب المحتجين حيث استمعوا الى مطالبهم وتم الاتفاق على الإفراج عن الفلاح وإنهاء الحجز خصوصا بعد استقالة الكثير من موظفي الشركة، على ان يتقدم المحتجون بمطالبهم الى المدير الجديد الذي تم تعيينه بدلا من م.عدنان الفلاح. وقال الحمد ان الفلاح خرج بمرافقة الشرطة العسكرية ووليد المسعود ممثل السفارة الكويتية متوجهين الى النيابة العامة للاستماع الى أقواله، وبعد الانتهاء من إجراءات النيابة العامة سيتوجه الفلاح الى الكويت. يذكر ان الفلاح كان محتجزا في مقر الشركة التي يديرها في مصر منذ أسابيع. وكانت مجموعة من موظفي شركة «لوتس» قد قاموا باحتجاز المهندس عدنان الفلاح على مدار أكثر من 17 يوما وضربوا طوقا حول مقر الشركة بدعوى ان لديهم مستحقات لدى الشركة، وخلال الـ 17 يوما حاولت الشرطة العسكرية المصرية فك الحصار الذي يفرضه الموظفون على الفلاح، إلا ان محاولاتها فشلت. وفي لقاء أجرته «الأنباء» مع م.عدنان الفلاح ونشر في عدد أمس أكد أنه على مدار 17 يوما قام عدد من العاملين بشركة «لوتس» للطيران باحتجازه حيث كان حتى وقت قريب المدير العام للشركة بعد أن اتهمه موظفو الشركة الذين يحتجزونه بعدم دفع حقوقهم وهو ما نفاه الفلاح ونفته الشركة أيضا.
وكانت«الأنباء» زارت م.عدنان الفلاح في مقر إقامته ليشرح لها الملابسات التي صاحبت احتجازه غير القانوني فقال ان الشركة يعمل بها 400 عامل ومهندس وطيار وطاقم الضيافة من المصريين وعلى مدار الـ 13 عاما حصل العاملون بالشركة على كافة حقوقهم المالية من رواتب شهرية حتى تاريخ 25 يناير 2011 ولدينا مستندات تثبت حصولهم على رواتبهم عن هذا الشهر بحوالي 600 ألف دولار ومنذ تاريخ 25 فبراير طلبت الشركة المالكة للطيران عودة طائراتها خاصة بعد تطورات احداث ثورة 25 يناير .
ومنذ وصولي من الكويت بتاريخ 12 فبراير ذهبت الى عملي بمقر الشركة بمنطقة الشيراتون واجتمعت برؤساء الاقسام وشرحت الصورة كاملة عن الوضع الحالي للشركة، وللأسف وجدت ان الموظفين تجمهروا خارج مقر الشركة وطالبوا بعدم مغادرتي ومنعوني من الخروج مطالبين بمنحهم مكافآت نهاية خدمة عملهم، حيث انهم افترضوا سوء النية وأنني جئت الى مصر لإغلاق الشركة.