أمير زكي ـ هاني الظفيري
تبادل مواطن وعسكريان في مخفر كبد الاتهامات بشأن وفاة خادمه، ففي حين قال المواطن انه احضر خادمه الى المخفر وسلمه للعسكريين للتحقيق معه في قضية سرقة 7000 دينار، قال العسكريان ان المواطن احضر خادمة في حالة يرثى لها وانه توفي بعد وصوله المخفر بنصف ساعة.
ووفق مصدر امني فإن رجال مخفر كبد ابلغوا عن وفاة الخادم الآسيوي في نظارة المخفر، وحال نقله الى المستشفى قرر الاطباء ان وفاته ناتجة عن تعرضه لضرب شديد، موضحا انه تم استدعاء كفيل الخادم الذي قال انه احضر خادمه الآسيوي الى المخفر بعد ان اتهمه بقيامه بسرقة 7000 دينار منه وتركه في عهدة العسكريين وانه سلمه اليهما بصحة جيدة، نافيا ان يكون قد قام بضربه او تعذيبه، الا ان العسكريين المناوبين اللذين توفي في عهدتهما، قالا ان المواطن احضر خادمه الى المخفر بحالة يرثى لها و«شبه ميت» وانهما قاما بتسلمه بعد ان ابلغهما المواطن ان خادمه سرق امواله غير انه لفظ انفاسه قبل ان يشرعا بالتحقيق معه، وعليه احالاه الى المستشفى بعد ان توقف عن التنفس. واوضح المصدر ان وكيل نيابة الجهراء، وامام تبادل الاتهامات بين المواطن كفيل الخادم المتوفى والعسكريين، امر بتسجيل قضية ضرب افضى الى الموت وشرع بالتحقيق مع المواطن والعسكريين كمتهمين في قتله لحين تبيان الحقيقة.