أكد نائب مدير عام الإدارة العامة للإطفاء لقطاع المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد يوسف الأنصاري على أهمية انعقاد مؤتمر ومعرض الإطفاء والسلامة الدولي الثاني نهاية الشهر الجاري، مشيرا إلى ان المؤتمر سيناقش العديد من المحاور وأوراق العمل والتي من شأنها ان تعود بالفائدة الكبيرة على عدة شرائح في الكويت وهم جميع العاملين بالقطاع الهندسي بشتى فروعه والعاملين بمجالات الأمن والسلامة والصحة المهنية وإدارات الإطفاء والدفاع المدني والعاملين بالبيئة والقطاع النفطي والصناعي وأصحاب الأعمال التجارية والعقارية إلى جانب الفائدة المتعلقة باستضافة الكويت لهذا المؤتمر الدولي المهم.
وأشار رئيس اللجنة العليا للمؤتمر والمعرض العميد الأنصاري إلى ان اللجان العاملة في المؤتمر حرصت على الإعداد له بشكل علمي حيث تم الاتفاق على محاور مهمة وهي «أهمية استخدام التكنولوجيا وتحاليل المخاطر في الاستجابة للحوادث»، والمحور الثاني يتعلق «بالبيئة وتأثيرها على الاستجابة للطوارئ»، أما المحور الثالث فيتعلق «بمواجهة تحديات العالم المتغير».
وتطرق العميد الأنصاري إلى انطلاق أنشطة المؤتمر والذي يمتد من 29 مارس حتى 31 مارس بكلمة لممثل راعي الحفل ثم كلمة الرئيس التنفيذي على ان تنطلق بعد استراحة التطرق إلى محاور المؤتمر إذ يلقي الخبير الدولي ديرتك لوف الضوء على محور «استخدام التكنولوجيا وتحاليل المخاطر في الاستجابة للحوادث» ويلقي الخبير الدولي في الإطفاء استيفان كويلي الضوء على محور «البيئة وتأثيرها على الاستجابة للطوارئ» على ان تقوم الإدارة العامة للإطفاء ممثلة في شخصي بإلقاء الضوء على أهم ما يحتويه المحور الثالث وهو مواجهة تحديات العالم المتغير، مشيرا الى انه وفي اعقاب التطرق الى المحاور سيفتتح المعرض المصاحب للمؤتمر.
وقال نائب المدير العام لشؤون المكافحة العميد يوسف الأنصاري ان اليوم الثاني للمؤتمر سيتم فيه مناقشة وعرض 9 أوراق عمل لخبراء متخصصين بواقع 3 أوراق لكل محور رئيسي فعلى هامش المحور الأول للمؤتمر سيطرح الخبير مايكل بينتر ورقة عمل تتحدث عن «إدارة المخاطر عند الاستجابة للحوادث» وفي الفترة الثانية من اليوم الأول ستناقش د.هيلين هيجمن ورقة عمل بعنوان «التكنولوجيا كعنصر مساند لإدارة الحوادث» اما في الفترة الثالثة وفي المحور الأول للمؤتمر فسيطرح المحاضر والخبير الدولي مارك رايسون ورقة عمل تتعلق «بصحة ورفاهية المستجيبين للحوادث والنظرة الإستراتيجية»، اما بالنسبة للمحور الأول للمؤتمر والمتعلق بالبيئة وتأثيرها على الاستجابة فسيناقش على هامشها أيضا 3 أوراق عمل على 3 فترات في اليوم الثاني للمؤتمر إذ سيعرض الخبير ديفيد بروغتون ورقة عمل حول تقييم البيئة والتخطيط المسبق لمعرفة الإجراءات العملية، اما الفترة الثانية فسيعرض فيها الخبير بيل اتكنسون ورقة عمل حول السحب الناشئة من الغازات وفي اليوم الثاني للمؤتمر وفي الفترة الثالثة منه سيقدم الخبير د.روجر كلين ورقة عمل حول استخدام رغاوي مكافحة الحريق.
وأضاف العميد الأنصاري: فيما يتعلق بالمحور الثالث والمتعلق بمواجهة تحديات العالم المتغير وخلال اليوم الثاني فستعرض 3 أوراق عمل على فترات العمل الثلاث حيث سيعرض البروفيسور ديفيد تشارترز ورقة عمل عن المباني العالية والتحديات واستراتيجيات الإخلاء وفي الفترة الثانية سيطرح الخبير ديفيد كراودر ورقة عمل عن الأبحاث والدراسات المتعلقة بالحرائق والإبلاغ عن تصميم المباني والإجراءات المتبعة، وفي الفترة الثالثة لليوم الثاني وعلى هامش محور التحديات والعالم المتغير سيعرض كليفن برنل ورقة عمل حول طيران الجيل القادم وما مدى استعدادنا.
وحول أنشطة اليوم الأخير للمؤتمر قال العميد يوسف الأنصاري انه سيناقش فيها أوراق عمل إضافية متعلقة بالمحاور الرئيسية الثلاث حيث يعرض المقدم سامي النسيم لورقة عمل تتعلق بالاتصال الفعال وتبادل المعلومات اما الخبير تيموثي ستاتون فسيتطرق الى محاور ورقة عمله والتي تأتي تحت عنوان «ادراك العوامل البشرية في تحليل المخاطر»، أما فيما يتعلق بالمحور الثاني من المؤتمر والخاص بالبيئة وتأثرها وخلال اليوم الثالث والأخير من المؤتمر فستطرح ورقتا عمل للعقيد جمال البليهيص حول «حوادث المواد الخطرة وإضرار البيئة» وورقة عمل حول «إستراتيجية السيطرة على الحريق» لرالف كوربت وفي المحور الأخير وخلال اليوم الثالث ستكون هناك ورقة عمل مشتركة للخبيرين برايان جريمشو ومايكل ويدي حول «التنسيق مع الجهات المتعددة لمواجهة الحوادث الكبيرة» وأيضا ستكون هناك ورقة عمل مشتركة حول التعامل مع حوادث الإرهاب والكوارث الطبيعية للخبير بريان وورد ود. يحيى الغامدي.