هاني الظفيري
لم يجد وافد هندي حلا بعد أن هجرته زوجته سوى أن يسكب البنزين على جسده ويفترش الساحة المقابلة لأحد المجمعات التجارية بالعاصمة مهددا بحرق نفسه، وكانت عمليات الداخلية قد تلقت بلاغا عن تهديد الوافد الهندي بالانتحار حرقا فتوجه على الفور الى موقع البلاغ رجال دوريات أمن العاصمة على رأسهم العميد حسين الشيرازي الذي دخل في مفاوضات مع الوافد الهندي محاولا إقناعه بالعدول عن الانتحار.