أمير زكي
الحسم أو الحزم الذي تعاملت به وزارة الداخلية الأسبوع الفائت مع المتظاهرين البدون وايضا التعامل الايجابي من قبل السلطة التنفيذية مع شريحة البدون في تحديد وبدء تطبيق اللوائح الانسانية، آتى ثماره يوم امس، اذ جالت «الأنباء» في عدد من المناطق التي شهدت وعلى مدار الاسبوعين الماضيين تظاهرات لأعداد من البدون خاصة مناطق تيماء والصليبية والأحمدي الا ان «الأنباء» لم ترصد اي تواجد يذكر لأي نوع من التظاهرات وانصرف المصلون في مسجد تيماء الى منازلهم فور انتهاء صلاة الجمعة امس. الى ذلك أكد مصدر امني ان وزارة الداخلية كانت تراقب الاوضاع عن كثب داخل المناطق التي شهدت من قبل احداث شغب من قبل عدد من البدون وحينما تأكد لها عدم وجود اي نوع من التظاهرات انصرفت القوات الامنية لأداء مهامها الاعتيادية. على صعيد ذي صلة اعلن مصدر امني ان اجهزة وزارة الداخلية ابعدت عن البلاد 6 أشخاص لديهم جنسيات خليجية وعربية ممن اشتركوا في التظاهر مع البدون لافتا الى ان بقية البدون الذين اوقفتهم وزارة الداخلية جار تحديد جلسات لمحاكمتهم على ذمة قضايا اتلاف مال الغير ومقاومة رجال الامن والشروع في قتل احد رجال المرور الذي تم الاعتداء عليه ومحاولة دهسه وجدد المصدر الامني التأكيد على أن وزارة الداخلية لن تتردد في التعامل بحزم مع اي تظاهرات تصدر عن وافدين او بدون او حتى من قبل مواطنين خاصة ان تعارضت هذه التجمعات مع القوانين وامتدت لعمليات إتلاف مال الدولة او مال الغير.