هاني الظفيري
اتهم وافد عراقي مواطنا مسنا بالنصب عليه بمبلغ 10 آلاف دينار، وقال أمام رئيس مخفر الصليبية النقيب راكان العتيبي انه تعرف على مواطن أبلغه بأنه «واصل» وأنه باستطاعته تجنيسه بالجنسية الكويتية، وطلب منه 10 آلاف دينار لتقديم هدايا وعطايا لآخرين. وأفاد العراقي بأنه منح المسن المبلغ المتفق عليه ولكنه صدم بأن المسن «نصاب» حسب زعمه، وعلم من آخرين انهم وقعوا ضحية له بالطريقة ذاتها من قبل، وسجلت قضية، في حين لم يقدم العراقي اي دليل مادي يؤكد ما يدعيه، حيث لازالت الأجهزة الأمنية تجري تحرياتها على أمل الوصول الى معلومات تكشف عما اذا كانت هناك شبكة «نصب» لها أطراف ووسطاء تقوم بمثل تلك العمليات التي من شأنها إيهام الآخرين بإمكانية الحصول على الجنسية الكويتية بمقابل مادي وهو ما يرتبط بسيادة البلاد، خاصة ان المخاوف تركزت على احتمال ان يكون أعضاء تلك الشبكة سواء كانت مجموعة أو فردا يصدرون شهادات جنسية مزورة لإيهام وخداع الآخرين.