مع قرب حلول موسم اجازة الصيف وعطلة المدارس ورحلات السياحة والسفر وما اتخذته وزارة الداخلية من إجراءات واعدته من خطط أمنية لمواجهة متطلبات التعامل الأمني مع تلك العطلة الطويلة وما يظهر خلالها من سلوكيات تتطلب نوعا من الحرص والالتزام بالقوانين والتعليمات والتعاون مع أجهزة الأمن وغيرها من هيئات ومؤسسات الدولة المعنية إلى جانب التأكد من صلاحية جوازات السفر والحصول على التأشيرات اللازمة والفيزا للمرافقين والخدم على وجه الخصوص إضافة للإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في الحفاظ على جوازات السفر والتي تعتبر وبدقة بالغة الأهمية ويتعين عدم وقوعها في أيدي الغير حتى لا تستخدم في أعمال تتعارض مع الأمن الشخصي والأمن العام للدولة. وحول استعدادات قطاع شؤون الجنسية والجوازات لموسم اجازات الصيف وعطلة المدارس ومغادرة الكثير من العائلات والأسر من المواطنين والمقيمين للقيام برحلات متعددة للسياحة والسفر. وقال وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء عبدالله الراشد إن وزارة الداخلية بدأت في اتخاذ جميع الاستعدادات والإجراءات الأمنية في جميع قطاعاتها المختصة تأهبا لبدء موسم الصيف والسفر.
وأوضح اللواء الراشد أن وزارة الداخلية أعدت برنامجا شاملا لضمان التنسيق المستمر بين جميع قطاعات وزارة الداخلية ذات العلاقة لضمان التنفيذ المتكامل لهذا البرنامج، وتوفير كل الأسباب لنجاحه. وأضاف أن الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر اتخذت جميع التدابير اللازمة لإنهاء جميع إجراءات استخراج وتجديد جوازات السفر بسهولة ويسر وفقا لآلية عمل متكاملة الجوانب توفر الجهد والوقت وللحيلولة دون حدوث زحام على الرغم من مناشداتنا كل عام ومع قرب عطلة الصيف ضرورة الاستعداد المبكر في إنهاء إجراءات تجديد الجوازات والحصول على التأشيرات وغيرها والتي تسبب عادة في تأخير المسافر. ودعا اللواء الراشد أصحاب جوازات السفر إلى التأكد من صلاحية الجواز وتاريخ انتهائه، وكذلك المرافقون والخدم المنتهية الصلاحية إلى ضرورة مراجعة الجهات المعنية ومراكز الخدمة المنتشرة في المحافظات الست. وأشار اللواء الراشد إلى أن هناك كثيرا من المراجعين يغفلون عن تجديد أو استخراج جوازات السفر إلا قبيل السفر بلحظات مما يعوق سفرهم ويربك العمل ويسبب ازدحاما شديدا في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر مما ينعكس سلبا على تسهيل إجراءات انجاز معاملات المراجعين.