استمعت النيابة العامة الى أقوال الشهود ومنهم النائبان مسلم البراك وخالد الطاحوس في قضية اعتداء القوات الخاصة على الصحافي محمد سندان المطيري، وذلك أثناء الندوة التي كانت بديوان النائب جمعان الحربش.
حيث أكد الشهود أنهم شاهدوا المقدم عبدالله السفاح وآخرين يعتدون على المجني عليه، وان ذلك كان سببا فيما أصابه من إصابات بالغة وصلت الى حد العاهة المستديمة، وكانت النيابة العامة قد أجلت الاستماع الى أقوال الشهود حتى ورد التقرير الطبي الخاص بالواقعة الذي أثبت الكسور والإصابات التي ألمت بالمجني عليه.
وقد أكد المحامي نواف ساري المطيري وكيل المجني عليه: اننا أرفقنا للنيابة العامة صورا فوتوغرافية وطلبنا سماع شهادة الشهود وهم الكثير ممن شهدوا الواقعة وأكدوها، وذلك تأكيدا على وجود أدلة دامغة وقوية على وجود الاتهام وتؤيد مطالبنا بأننا نريد ان تأخذ العدالة مجراها، وأن يأخذ كل ذي حق حقه، فلا مبرر واحدا لكسر إحدى فقرات العنق ولا مبرر واحدا للضرب بهذه القسوة ولا سبب واحدا يدعو الى ذلك، فنحن في بلد يحكمه القانون ولا يجوز أن يكون المعيار أن من يتعدي أكثر تكون الترقية والمكافأة له أكثر، فالشجاعة لا تكون بضرب شخص أعزل مسالم يؤدي واجبه والأمن لا يمكن أن يتوافر مع القوة المفرطة والاستخدام الفج لها، وإني لعلى يقين من قضائنا الشامخ النزيه الذي يسمي الاشياء بمسمياتها ويطبق القواعد بمقصود الشرع منها ويفرق بين الواجب والتعدي والقوة والقسوة والعقل والتهور ليقول القضاء كلمته فيما حدث.