- رئيس الوزراء تابع أحداث الحريق منذ الإعلان عنه حتى إخماده
- الحجرف: سيتم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب
- الفارس لـ «الأنباء»: انفطر قلبي وأنا أرى الحريق الذي سيؤخر تسليم المدينة
أمير زكي - محمد الدشيش - آلاء خليفة
فيما وصف مصدر إطفائي حريق مدينة صباح السالم الجامعية بـ «الغامض»، باشرت وحدة التحقيقات التابعة للإدارة العامة للإطفاء تحديد الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الحريق.
وكان الحريق قد اندلع في مبنيين في مدينة صباح السالم الجامعية في تمام الساعة الـ 11.30 من صباح أمس وساهمت في مكافحته 7 مراكز بمشاركة 120 رجل إطفاء، وتمت السيطرة عليه وإخماده في خلال 3 ساعات.
هذا واكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف انه سيتم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة اسباب الحريق الذي اندلع في مبنى «التربية» بنات و«الآداب» بنات في المدينة الجامعية التي لاتزال قيد الانشاء.
من جهتها أوضحت مديرة البرنامج الانشائي بمشروع مدينة صباح السالم الجامعية د.رنا الفارس ان الحريق اندلع في تمام الساعة 11 ونصف صباحا بكلية التربية «حرم الطالبات» وكلية الآداب «حرب الطالبات».
وأوضحت الفارس في تصريح خاص لـ «الأنباء» انه لا توجد خسائر مادية في الارواح ولكنه من الصورة الاولية هو حريق مهول واسبابه غير معروفة حتى الآن.
وقالت الفارس: في فترة الصيف نقوم بايقاف اعمال التنفيذ بالمشروع من الساعة 11 صباحا حتى الساعة 4 عصرا بسبب ارتفاع درجات الحرارة واندلع الحريق الساعة 11 ونصف صباحا بعد مغادرة العمال للموقع.
مضيفة: «انفطر قلبي» على منظر الحريق، الذي حتما سيعطل برنامج تسليم المشروع.
فيما كشف مصدر في الجامعة ان هذا الحريق سيتسبب في تأخر تسليم المدينة الجامعية في موعدها المقرر سابقا.
وكان الحريق وبحسب مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الانصاري قد اندلع في تمام الساعة الـ 11.30 من صباح أمس، وقال الانصاري خلال مؤتمر صحافي عقده في غرفة العمليات التي شكلها في موقع الحريق ان 7 مراكز اطفاء ساهمت في مكافحة الحريق منذ بداية الابلاغ عنه بمشاركة 120 رجل اطفاء.
وحول تفاصيل الحريق قال نائب المدير العام لعمليات المكافحة العميد خالد المكراد ان المراكز التي شاركت في الحريق هي العارضية والجليب والمدينة والسالمية والاسناد والدعم الفني ومركز العمليات، وتم احتواء الحريق والسيطرة عليه خلال ساعتين، فيما تم اخماده خلال ساعة، اي ان احتواء الحريق واخماده بشكل كامل تم خلال 3 ساعات فقط.
واشار المكراد الى اصابة 3 اطفائيين خلال المكافحة، حيث تعرض أحدهم الى التواء في الكاحل خلال العملية واثنان تعرضا لاجهاد حراري وتم علاجهما في موقع الحادث.
وأوضح المكراد ان الحريق اتى على مبنى قيد الانشاء «كلية الآداب وكلية التربية» بمساحة 7 آلاف متر مربع، ويتكون المبنى الاول من طابقين فيما يتكون المبنى الثاني من 4 طوابق، وقد اندلع الحريق في سرداب احد المبنيين وامتد للمبنى الآخر، وتسبب الحريق في خسائر مادية كبيرة جدا، خاصة ان الحريق اتى على كامل المبنيين وعدد من الكرينات والمولدات الكهربائية.
كاشفا ان وحدة التحقيق التابعة للادارة العامة للاطفاء باشرت تحقيقها لمعرفة اسباب الحادث منذ الساعة الاولى لاخماد الحريق، رافضا المكراد استباق الاحداث او طرح فرضيات حول اسباب الحريق.
من جانبه وصف مصدر اطفائي مشارك الحريق بـ «الغامض»، موضحا ان الحريق بدأ من سرداب المبنى الاول ما يدل على ان هناك شبهة ان يكون الحريق عمدا.
غرفة عمليات الإطفاء.. منذ الساعة الأولى
تم تشكيل غرفة عمليات ميدانية في موقع الحادث منذ وصول اولى عربات الاطفاء في الموقع وتواجد فيها كل من مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء يوسف الانصاري ونائب المدير العام لشؤون المكافحة العميد خالد المكراد والعقيد وليد الانصاري والعقيد حسين اسد والعقيد حمد الهدلق والعقيد خليل الأمير والعقيد عمر المرشود.
رئيس الوزراء تابع الحادث
كشف مصــــدر اطفــــائي لـ «الأنباء» ان رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك تابع وبشكل شخصي خطوات اخماد الحريق الذي شهدته مدينة صباح السالم الجامعية وظل على تواصل مع قياديي الاطفاء في غرفة العمليات طوال 3 ساعات وهي الفترة التي استغرقها رجال الاطفاء للسيطرة على الحريق ثم اخماده.