مؤمن المصري
أيدت الدائرة الجزائية السابعة بمحكمة الاستئناف برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي وأمانة سر فارس القضاب حكم محكمة أول درجة القاضي بتغريم فتاة جامعية 100 دينار بعد إدانتها بتحريض على الفسق والتشهير بالمجني عليه.
وتخلص الواقعة في أن المتهمة دأبت على إتيان الأفعال المادية المكونة لجريمة التحريض على الفسق على مدار سنة ونصف السنة ضد المجني عليه، الأمر الذي دفع المجني عليه للذهاب لوالدة المتهمة والتوسل إليها أن تتوقف ابنتها عن ملاحقته إلا أنها لم تقم بواجبها حيال كل ذلك.
وبحسب ما جاء في التحقيقات ان الجامعية حاولت خطف المدعي عن طريق الاستعانة ببعض المجهولين إلا أنها لم تنجح لعدم خروج المجني عليه من منزله في ذلك اليوم، الأمر الذي دفعها أخيرا إلى تنفيذ انتقامها عن طريق سرقة الصور الخاصة بأهل المجني عليه ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأفاد الوكيل القانوني للمجني عليه المحامي سعد اللميع بأن المتهمة لم تكتف بما سبق ذكره بل حاولت سجن المجني عليه في يوم زفافه عن طريق تقديم شكاوى كيدية ضده في الإدارة العامة للمباحث الجنائية تتهمه فيها بتهم قبل حفل زفافه بثلاثة أيام.
وأضاف المحامي اللميع أن المحكمة وإن أخذتها الرأفة بالمتهمة لصغر سنها، حيث لم يتجاوز عمرها وقت ارتكاب الجريمة 18 عاما إلا أن هذا الحكم يعتبر بمنزلة رد اعتبار لموكله، وتمنى اللميع من كل الأسر تشديد رقابتهم على أبنائهم وبناتهم وعدم الاندفاع خلف كل ادعاء كاذب قد ينتهي بهم الى السجن.