- جهود المؤسسة الأمنية تعتبر ثوابت لابد من ترسيخها في أذهان أبنائنا من الطلبة والطالبات
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان غرس التوعية والمفاهيم الصحيحة وحب هذه الأرض الطيبة وإبراز جهود المؤسسة الأمنية تعتبر ثوابت لابد من ترسيخها في أذهان أبنائنا من الطلبة والطالبات لخلق جيل يعمل من أجل صالح الوطن.
وأضاف الخالد خلال تدشين المشروع التوعوي للعلاقات والإعلام الأمني لتوجيه رسائل إرشادية وتوجيهية للطلاب بمفهوم متجدد، أن جهود وزارة الداخلية محملة بمعان نبيلة بمختلف المحاور المرورية الأمنية والوقائية والجنائية، ما يعد تجسيدا للحفاظ على أمن الكويت.
وأوضح الخالد أننا سننطلق من هذه الفكرة لما وجدته من الاستفادة الجيدة وحسن الإعداد من جانب الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، مبرزا أهمية مواصلة هذا البرنامج التوعوي ليصدر إشعاعاته التوجيهية والإرشادية المستمرة لأبنائنا وبناتنا.
والتقى مجموعة من الطلبة يمثلون مناطق تعليمية مختلفة، واستمع إلى آرائهم وملاحظاتهم وسط تفاعل غير مسبوق، مؤكدا يقينه بأن التوعية ليست محددة بمكان معين أو زمان محدد أو مقصورة على محافظة أو منطقة بعينها، بل هي عملية ممتدة تشمل الإرشاد والتوجيه، وهي الدرع التي تحمي أبناءنا وتحول بينهم وبين الوقوع في أي سلوكيات سلبية لا تتفق مع قيمنا الأصيلة وعاداتنا وتراثنا.
وأشار إلى أهمية استفادة الطلبة والطالبات بكل ما رأوه باعتبار التوعية درءا وحماية لهم من أي سلبيات، وتعرفهم كذلك بالدور الذي تقوم به القطاعات الأمنية على أرض الواقع.
وذكر أن الحوادث المرورية للأحداث مؤشر مقلق والصورة الحية التي تشاهدونها واقع تتلمسونه كل يوم، كما أن درء مخاطر المخدرات والتوعية بأضرارها رسالة لا يمكن أن نستكين عنها حماية لكم، فأنتم ثروة الوطن الحقيقية.
وأشار إلى أن البيئة والمحافظة عليها عنوان التحضر والرقي وأنتم من يترجمها على أرض الواقع.
من جهته، قال مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش: ان تدشين الشيخ محمد الخالد للمشروع التوعوي هو الدعم الحقيقي والانطلاقة الفعلية لهذا المشروع ليحلق في آفاق جديدة، مؤكدا أن معاليه يبدي اهتماما كبيرا بالرسالة التوعوية الموجهة لأبنائنا الطلبة من أجل حمايتهم والحفاظ على سلامتهم.
وأعلن العميد الحشاش أن هذه الفعالية التوعوية ستستمر على مدى أيام الأسبوع لكنها تتركز يوم الخميس، وأنها ستشمل البنين والبنات، وأننا بدأنا بمجموعات المرحلة المتوسطة والثانوية ولكنها ستمتد أيضا إلى مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بلغة إرشادية تناسب الفئة العمرية لكل مرحلة.
وأوضح أن المشروع التوعوي سيكون متسقا وشاملا ويجمع بين الواقع النظري والتطبيق العملي لمشاكل المرور وقضايا المخدرات وأبرز القضايا التي يتعرض لها الشباب والناشئة، وأنه لن يتوقف حتى يحقق الأهداف المقررة له.
من أجواء تدشين المشروع
ضم المعرض عددا من الأجنحة لقطاعات وإدارات أمنية مختلفة:
٭ جناح أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، ضم مقررات الأكاديمية وشروط القبول والتسجيل، وعرض فيديو عن التدريبات والحياة العسكرية داخل الأكاديمية.
٭ جناح الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة وضم نماذج مختلفة من أنواع المتفجرات وكيفية التعامل معها.
٭ جناح الإدارة العامة لخفر السواحل، وضم نماذج وأدوات من إدارة التشكيلات البحرية وإدارة الأمن البحري وإدارة مباحث خفر السواحل مهام كل منها.
٭ جناح الإدارة العامة للأدلة الجنائية وضم أدوات تعاطي المخدرات وأنواع المخدرات والمؤثرات العقلية وتوعية الطلبة في الابتعاد عنها، وتوضيح عام للمادة المخدرة وتأثيرها وطريقة رفع البصمة للمتهمين.
٭ جناح الإدارة العامة للمرور، وشمل بروشورات للتوعية المرورية وكيفية الحصول على رخصة القيادة، ونصائح مرورية خاصة موجهة للأطفال، وكيفية الاستعلام عن المخالفات.
٭ جناح الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وقد استعرض أشهر طرق التهريب، ونماذج من المواد المخدرة التي تم ضبطها، بالإضافة إلى توزيع بعض الكتيبات التوعوية.
٭ جناح الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، ويتضمن عددا من الضباط لاستقبال الطلبة وتقديم فكرة عامة عن المعرض الدائم وتوزيع هدايا على الطلبة.
٭ جناح شرطة البيئة، وشمل عرضا لقانون حماية البيئة ومجالات نشاط الإدارة بالإضافة إلى توزيع كتيبات إرشادية.
٭ تم عرض فيلم وثائقي عن دور وزارة الداخلية والأعمال التي تقوم بها، واستعرض جميع قطاعات وزارة الداخلية والمهام والمسؤوليات المنوطة بها.
٭ ضم المعرض الدائم عرضا للآليات شمل أنواع الدوريات الأمنية والدراجات الآلية التابعة لقطاع المرور ولقطاع الأمن العام وللإدارة العامة لشرطة النجدة، ومركبات لإدارة الأمن والسيطرة التابعة للإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة، وحوامة برمائية تابعة للإدارة العامة لخفر السواحل.