أحمد خميس
اتهم وافدون مواطنهم السوري باستخدام نفوذه والواسطات ضدهم لإرهابهم وتخويفهم.
أحد ضحايا المدعى عليه لجأ إلى «الأنباء» وحكى قصته حيث قال: أنا حلاق سوري بسيط بدأت قصتي في 2007 حيث قدمت الكويت على فيزا عمل بعد ان دفعت مبلغا ماليا مقابل الفيزا وبعد مرور سنة ارغمني مدير وشريك صاحب العمل وهو سوري الجنسية على التوقيع على ورق فارغ بعد ان هددني إذا لم أفعل ذلك بتسفيري فما كان مني وما يقارب 30 عاملا ومنهم قاصرون، أي أعمارهم 12 و15 سنة الا التوقيع وبعد مرور 8 سنوات ضاق بي الحال من تصرفات شريك صاحب العمل ومن أسلوبه في تهديدي بأني ملك له- على قوله- وانه صاحب القرار في هذا البلد ومصيري في يده فذهبت إلى الهيئة العامة للقوى العاملة وقدمت طلبا بتحويل الإقامة وذهبت إلى المحكمة، وقدمت شكوى ضد شريك صاحب العمل فما كان منه الا ان جن جنونه وأصبح يهددني راح اسفرك لتكون عبرة لغيرك وبعد مرور أكثر من عام على طلبي وافقت الهيئة على طلب التحويل وأخذت موافقة التحويل من اللجنة ومن مدير الهيئة وأجريت معاملة التحويل من كفيل إلى كفيل آخر وبعد مرور 3 أشهر نقلت كفالتي إلى كفيل آخر وهو الذي أعمل لديه حاليا وأنا على كفالته ما يقارب السنة، قبل فترة فوجئ صاحب العمل الذي أعمل لديه بإغلاق ملفه في «الشؤون» وطلب جوازي الأصلي، وما كان مني الا أن أعطيتهم جوازي الأصلي وبعد مراجعة صاحب العمل لمسؤول في الهيئة قال له لا تشغل هذا عندك، واصفا إياي بأني مثير للمشاكل مع أني لا أعرفه، وأصدرت الهيئة كتابا بإلغاء إقامتي.