عبدالله قنيص
بعد تحقيقات من قبل وكيل نيابة الأحمدي أحيلت فتاة كويتية في العقد الثالث من عمرها الى النيابة العامة، اما التهم التي وجهت اليها فقد تمثلت في النصب والاحتيال وذلك بعد ان اقرت بانها تقاضت من خليجي 11 ألف دينار مقابل مشروع زواج لم يكتمل ولكنها تراجعت عن اتمام الزواج لان المتقدم للارتباط بها غير مقنع، لكنها انفقت المبلغ ولا تستطيع ان ترده له.
وفي التفاصيل التي سردها مصدر امني لـ«الأنباء» حول القضية وملابساتها فان خليجيا في مطلع العقد الخامس تقدم الى مخفر شرطة العدان، مشيرا الى انه تعرف على فتاة كويتية من مواليد 1988 جميلة للغاية حيث عرض عليها الزواج فقبلت مبدئيا ومن ثم ابلغته بانها بحاجة إلى 11 ألف دينار.
وأضاف المبلغ: لم اتردد في منحها المبلغ نقدا وعدا ولكنها بعد ان تسلمت المبلغ بدأت تتهرب من اللقاء بي وحينما اسألها عن موعد الزواج تتهرب وفوجئت بها تقول لي «ما أبي» الزواج.
واردف المبلغ بالقول: قلت للفتاة الله يسهل عليك ولكني اريد المبلغ الذي تسلمته مني، فقالت ماكو «فلوس»، الله يعوض عليك.
وازاء البلاغ تم عمل التحريات التي اكدت صحة ما ذهب اليه المبلغ والذي قدم لرجال المباحث ما يؤكد سحبه للمبلغ ليتم اجراء تحريات حول مكان وجود الفتاة وخلصت التحريات الى وجود الفتاة في منطقة الظهر ليتم ضبطها، وبالتحقيق معها اعترفت بأنها تقاضت المبلغ المذكور ولكنه أنفق وأكدت تمسكها بعدم الزواج واستعدادها للعقاب.