محمد الجلاهمة ـ عبدالله قنيص
اغلق رجال مباحث حولي بالادارة العامة للمباحث الجنائية ملفات 8 قضايا سرقات لمحلات ازياء راقية ذات ماركات عالمية غالية الثمن، وذلك بتوقيف مواطنة وكندية من اصول عربية لكن من فئة غير محددي الجنسية، واعترفت السيدتان بأنهما استهدفتا المحلات المبلغ عن سرقتها اكثر من مرة، وان هناك محلات اخرى قامتا بسرقتها بذات الاسلوب بهدف تشتيت الانتباه.
وذكر مصدر امني ان الكاميرات لعبت دورا اساسيا في تحديد هوية اللصتين، حيث تم تتبع تحركاتهما ورصد لوحة مركبة كانتا تستقلانها، ثم جرى توقيفهما بعد التنسيق مع قطاع المرور. من جانبه، امر مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمد الشرهان بتحويل السيدتين الى النيابة العامة بعد الانتهاء من التحقيقات معهما، وتحديد كيفية التصرف في الملابس المسروقة، وحجم المسروقات في كل محافظات الكويت.
وكانت بلاغات من عدد من محلات الازياء الراقية بأحد المولات الشهيرة قد انهالت على المباحث الجنائية وكلها تفيد بسرقة ملابس منها رغم وجود زر انذار على الملابس، الامر الذي يثير الشك في الجناة.
وتوجه ضابط وقوة من المباحث الى موقع البلاغات، حيث تفقدوا المحلات، حيث اكد شهود على قيام زبائن بالسرقة بعد فحص الملابس، وحامت الشبهات حول سيدتين، احداهما تقوم بإلهاء البائع فيما تخفي الاخرى قطعة الملابس تحت ملابسها، وتبين ان لديهما آلة لفتح ازرار الانذار.
وانتشر رجال المباحث في المول لمدة ثلاثة ايام للمراقبة، التي انتهت الى الاشتباه في امرأتين وبمتابعتهما ظهر عليهما الارتباك، فتم استيقافهما وعرضهما على موظفي المحلات الذين تعرفوا عليهما.
وخلال التحقيق معهما، اقرت المتهمتان بقيامهما بالسرقة واعترفتا بأن هناك شريكا ثالث كان ينتظرهما خارج المول ليتسلم المسروقات التي اخفتاها في ملابس فضفاضة ترتديانها لترجعا للمحلات مرة اخرى، وتبين لاحقا انه بدون.
واحيلتا الى جهات الاختصاص.