قضت محكمة التمييز أمس بتأييد اعدام مواطن قتل وحرق جثة صديقه في بر الوفرة.
كان المتهم قد أقدم على قتل صديقه بطلقتين وأحرق جثته عمدا بأن سكب البنزين على الجثة بعد مقتله.
وفور تلقي عمليات الداخلية البلاغ بدأ رجال المباحث من خلال إفادات المبلغ في تحديد هوية المجني عليه وتبين أنه من مواليد 1987.
واعترف المتهم بأنه هو من قتل المواطن وأنه وفي أعقاب الجريمة توجه إلى منطقة الجليعة، حيث أخفى سلاح الجريمة وهو سلاح كلاشينكوف.
وامام المحكمة ترافع المحامي بندر الغريبان عن المجني عليه مؤكدا ان المتهم ارتكب جريمة بشعة لا يتصورها عاقل عندما قام بقتل المجني عليه ولم يكتف بذلك بل قام بحرق جثة المجني عليه في صورة بشعة ولا تمت للانسانية ولا لتعاليم الدين الاسلامي بأي صلة.
وطالب الغريبان بصفته المدعي بالحق المدني عن ذوي المجني عليه بتطبيق اقصى عقوبة وهي الاعدام وهو ما خلصت اليه محكمة التمييز بتأييدها حكمي الجنايات والاستئناف.
وطالب الغريبان الجهات المعنية بسرعة تنفيذ حكم الاعدام انتصارا للحق ومراعاة لذوي المجني عليه وليتذكروا ان دموع ام المجني عليه لم تجف.