محمد الجلاهمة
في بلاغ لا يخلو من الطرافة، تسبب بلاغ امرأة في استنفار أجهزة وزارة الداخلية ليتكشف بعد حالة الاستنفار أن المبلَّغ عنه ما هو إلا رجل في جهاز أمن الدولة، وكل ما كان يفعله ليس حسب اعتقاد المبلغة بأنه يصوّر الحسينية، وإنما كان يتحدث في هاتفه النقال، وبحسب مصدر أمني فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت اخطارا من سيدة قالت فيه انها رصدت شخصا يقوم بالتقاط صور لحسينية، وانها تخشى أن يكون يريد تنفيذ أمر خارج عن القانون.
ومضى المصدر بالقول: تم نقل البلاغ الى مدير عام مديرية أمن الأحمدي العميد عبدالله سفاح بحكم الاختصاص المكاني، اذ ان البلاغ في منطقة العقيلة.
وأردف المصدر بالقول: تم توجيه عدة دوريات وفرضت طوقا أمنيا حول الحسينية، وجرى التواصل مع المبلّغة والتي أرشدت عن المشتبه به ليتوجه رجال الأمن إليه، وإذا به يكشف عن نفسه وانه من قوة أمن الدولة، ومكلف بالتواجد في محيط الحسينية، وانه كان يتحدث في هاتفه النقال.
هذا وتمت إعادة الاتصال بعمليات الداخلية وإبلاغها بأن المحرر مجرد سوء فهم.