إعداد: عبدالكريم أحمد
أمرت محكمة الاستئناف وزارة الصحة بتشكيل لجنة لمتابعة الحالة الصحية لمواطنة وتقديم تقرير بشأنها تمهيدا لإصدار حكم بدعواها التي طلبت خلالها بإلزام الوزارة بإيفادها للعلاج بالخارج بعدما رفضت ذلك برغم خطورة حالتها.
وقالت المحامية حوراء الحبيب بصفتها وكيلة المريضة إن موكلتها كانت بشبابها وبكامل صحتها إلا أنه بسبب خطأ طبي أصبحت مقعدة ومصابة بمرض ألزمها الفراش بل إنها اضطرت للتقاعد.
وأضافت أن جميع التقارير أثبتت أنه ليس هناك علاج لموكلتي سوى أدوية تضطر لتناولها عبارة عن مؤثرات عقلية لتهدئتها، كما أنها تعرضت لضعف مفاجئ بحركة اليدين والأرجل جعلها تستقيل من وظيفتها وأصبح مستقبلها مدمرا، فضلا عن تدهور وضعها حيث أصبحت لا تستطيع تناول الأكل بل تحتاج إلى من يقوم بذلك عنها.