- «الجنايات» حول حكم إعدامه : اعتنق أفكارا متشددة وأراد قتل أكبر عدد من رجال الأمن
- خطط قبل شهر من الحادثة لدهس رجال الأمن بمركبته خلال تجمعهم في مكان واحد
عبدالكريم أحمد
نظرت الدائرة الجزائية بمحكمة الاستئناف، استئناف المواطن «عبدالعزيز.ش» المتهم بقتل الشرطي تركي العنزي دهسا بدوار دسمان خلال الاحتفالات الوطنية، وقررت إرجاءه إلى السابع عشر من شهر يناير المقبل.
وحصلت «الأنباء» على حيثيات حكم محكمة الجنايات الذي أدان المتهم بالإعدام شنقا أواخر شهر يوليو الماضي، حيث أرجعت المحكمة عقوبتها المشددة ضد الجاني إلى أنه اعتنق أفكارا متشددة غير سوية وقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وأراد قتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن دون تمييز بينهم أو سابق معرفة بهم، مشيرة إلى أنه أعد العدة لذلك قبل شهر من تنفيذ الجريمة ودبر مليا دهسهم بسيارة في مكان واحد.
وكشفت حيثيات الحكم أن الجاني اختار العيد الوطني لتنفيذ جريمته وخرج بمركبة والده باحثا عن أكبر تجمع من رجال الأمن واختار دوار دسمان حيث تجمع رجال الأمن لتأمين احتفالات المواطنين، وغافلهم مسرعا واتجه بمركبته نحوهم برعونة وبرباطة جأش قاصدا قتل أكبر عدد منهم وقام بدهسهم أكثر من مرة وأحدث إصابات بالمجني عليه والتي أدت إلى قتله، كما أحدث إصابات بستة من رجال الأمن بعد دهسهم بقصد قتلهم وقد خابت جريمته بسبب لا دخل لإرادته به وهو مقاومته ومحاولة ضبطه.
ولفتت إلى أن الجاني وبعد قتله المجني عليه دهسا، استل سكينا من ملابسه واتجه نحو شرطيين قاصدا قتلهما بها إلا أنهما أحكما إغلاق دوريتهما ولم يتمكن من إتمام جريمته بسبب لا دخل لإرداته به، ثم توجه نحو مكان آخر وتبعته دورية أمن قام رجالها بمحاولة السيطرة عليه غير أنه قاومهما وحاول قتلهما بالسكين وأحدث بهما الإصابات الموصوفة.