إعداد: عبدالكريم أحمد
أيدت محكمة الاستئناف أمس حكم أول درجة بالإعدام شنقا لمواطن عشريني أقدم العام قبل الماضي على قتل شاب خليجي عمدا وأحرق جثته في البر.
وتعود الواقعة إلى أوائل شهر مايو من العام 2015 حيث اتهم الجاني بقتل المجني عليه خنقا وإلقاء جثته في بر الوفرة ثم غادر البلاد إلى المملكة العربية السعودية، وعثر على الجثة بعد أيام على بعد ما يقارب 300 متر من الطريق العام مغطاة بالرمال وبحالة احتراق.
وكان الجاني قد اعترف بأنه خرج بنزهة مع صديقه المجني عليه واحتسى الخمر وخنق المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ثم ألقى بجثته في البر وفر هاربا، وذلك انتقاما منه بعدما اعترف بالإدلاء بشهادة غير صحيحة ضد شقيقه بقضية جنائية سابقة.
وقال وكيل ورثة المجني عليه المحامي أحمد القحطاني لـ«الأنباء» إنه أكد للمحكمة تورط المتهم بالجريمة، مضيفا أنه طالب بإنزال أقصى العقوبات عليه نظرا لما اقترفت يداه من إزهاق روح نفس حرم الله قتلها.