أمير زكي ـ محمد الجلاهمة
لقي مواطن عشريني مصرعه صباح امس متأثرا بعدة ضربات تلقاها من احد اقرباء زوجته الخليجية، وفي تفاصيل الجريمة التي صنفت في البداية كجريمة قتل ثم عدلت لاحقا الى قضية ضرب افضى الى الوفاة ان بلاغا ورد الى عمليات الداخلية عن وجود جثة شاب غارقا في دمائه في الدور الخامس لإحدى بنايات منطقة حولي، وتوجه على الفور عدد من الدوريات بقيادة مدير دوريات نجدة حولي العقيد سليمان المزعل، كما توجه الى موقع البلاغ مدير ادارة بحث وتحري حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل وضابط مباحث المنطقة الملازم اول حسين العلي وضابط مخفر ميدان حولي عبدالعزيز العنزي، واوضح المصدر ان رجال الامن والمباحث وبمجرد حضورهم وجدوا شابا غارقا بدمائه جثة هامدة امام احدى الشقق الواقعة في الدور الخامس في البناية وكانت تقف بجانبه فتاة عشرينية اتضح لاحقا انها طليقته وتقطن في ذات الشقة.
وقال المصدر انه وبحسب التحقيق الاولي ان المجني عليه ويدعى «م.ر» (30 عاما) توجه الى شقة طليقته وتدعى «م.م» 26 عاما) بناء على طلبها للتفاهم حول بعض المسائل العالقة بينهما منذ ان تم طلاقهما، وقال المصدر يبدو ان احد اقرباء الزوجة كان حاضرا ودخل في مشاجرة مع المجني عليه وقام بضربه مستخــــدما مقود دراجة هوائية كان موجودا بجانب الشقة وانهال به ضربا على رأس المجني عليه حتى فارق الأخير الحياة بينمـــا فر الجاني الى جهة غير معلومة.
واستطرد المصدر ان جثة المجني عليه نقلت الى الطب الشرعي حيث اثبت التقرير الاولي ان الوفاة ناتجة عن كسر شديد في الجمجمة نتيجة ضربة بآلة حادة والتي يعتقد انها مقود الدراجة الهوائية او ما يعرف بالكويتية بـ «سكان القاري» ونقــــلت الجثة الى الطب الشرعي فيما تم اقتياد طليقته الخليجية الجنسية الى التحقيق لمعرفة هوية القاتل الذي يمت بصلة قرابة لها وينتظر ان يتــــم القبض عليه في غضون الساعات القليلة المقبلة. وفي وقت لاحق من مساء امس تمكن رجال مباحث حولي من ضبط المتهم الرئيسي الذي كان مختبئا في احد الجواخير بمنطقة كبد واعترف امام رجال المباحث بان الخليجية طليقة المجني عليه هي من قامت بتحريضه على قتل طليقها وانه حضر الى شقتها بصحبة اثنين من اصدقائه الذين شاركاه ضرب المجني عليه غير انه اعترف بأنه هو من قام بضربه على رأسه بـ «سكان القاري» وانه لم يقصد قتله بل كان يقصد تأديبه، هذا وجار البحث عن الشريكين اللذين اعترف عليهما الجاني الرئيسي.