محمد الجلاهمة
ضاقت الدنيا بمواطن من كثرة الديون والاقساط التي انهالت على رأسه سواء في بنوك أو شركات حتى وصلت الى 52 ألف دينار واصبح لا يستطيع الخروج من منزله إلا متخفيا عن أنظار رجال الأمن بسبب المطاردات التي يتعرض لها بسبب هذه المديونية.
ولكن حظه العاثر دفعه للتخلي عن حذره لمرة حيث خرج يقضي بعض الحوائج في منطقة العماير الاستثمارية بالجهراء فملحه رجال الأمن اثناء تجوالهم الأمني في المنطقة وعندما تم استيقافه شعر المواطن أنه انكشف أمره.
بعد أن طلب اثباتاته من قبل رجال الأمن وعند الاستعلام عنه اتضح أن المواطن مطلوب القبض عليه لإدارة التنفيذ المدني بمبلغ 52 ألف دينار وعلى ذلك تمت إحالة المواطن إلى التنفيذ المدني.