عبدالله قنيص ـ محمد الجلاهمة ـ هاني الظفيري
تمكن رجال أمن الأحمدي بقيادة العميد عبدالفتاح العلي ومساعده العقيد معتوق العسلاوي والرائد فالح الهذيلي والذي يوصف بأنشط ضباط مديريات الأمن والنقيب سلمان المطيري والنقيب خالد العنزي، من ضبط أكبر مصنع للخمور المحلية في منطقة أبوحليفة، فيما كشف مصدر امني ان القائمين على مصنع أبوحليفة اعترفوا بأنهم كانوا يستعدون لتغطية احتياجات السكارى من الخمور خلال احتفالات رأس السنة، اما كمية الخمور التي ضبطت داخل هذا الوكر فوصفت بالأكبر، اذ ضبط بداخل الوكر والذي اقيم على طابق كامل في احدى البنايات السكنية 146 برميلا تكفي لإعداد 15 ألف بطل محلي وضبط به ايضا 97 كرتون خمر جاهزة للبيع الى جانب ادوات تصنيع الخمور. وقال مصدر امني: للأسف الشديد فإن وكر الخمور كان يجري عمليات اعداد هذه الخمور في اوضاع بيئية سيئة اذ تبين ان معظم البراميل وضعت في حمامات الآسيويين، وذلك لتغطية الروائح الكريهة الناتجة عن تصنيع الخمور بالروائح الكريهة الناتجة عن حمامات الآسيويين. وأشار المصدر الى ان رجال أمن الأحمدي ضبطوا بداخل الوكر 4 وافدين من الجنسية الآسيوية، اعترفوا بأنهم كانوا يعدون هذه الخمور لتلبية حاجة السوق المحلي من الخمر. خاصة في ظل قيام رجال الإدارة العامة للمخدرات ورجال الإدارة العامة للجمارك بإحباط إدخال كميات ضخمة من الخمور المستوردة، وهو ما يدعو أصحاب أوكار تصنيع الخمور الى زيادة انتاجهم.
وأضاف المصدر من خلال التحقيقات تبين ان الشقق الـ 4 إيجارها الشهري يتجاوز 800 دينار، مشيرا الى ان هذا المبلغ الكبير الذي يدفع شهريا يعد دلالة على مدى الارباح العالية التي يحققها تجار الخمور المحلية. وأشار المصدر الى ان مدير امن الاحمدي العميد عبدالفتاح العلي ومساعده العقيد معتوق العسلاوي والرائد الهذيلي اخطروا الادارة العامة لمكافحة المخدرات، وذلك لتسجيل قضية وإخطار النيابة العامة واستئذانها في إتلاف هذه الكميات الضخمة من الخمور.
وفي سياق متصل، واصل رجال أمن الفروانية بقيادة مدير أمن الفروانية العميد غلوم حبيب حملتهم لتطهير مناطق المحافظة من الأوكار المشبوهة، خاصة تلك التي تقدم المتعة الحرام.
وقال مصدر امني ان قوة من أمن الفروانية قامت مساء امس الأول باستهداف وكرين للدعارة في منطقة خيطان وضبط بداخل الوكرين 8 آسيويات و5 آسيويين.
وأشار المصدر الى ان مدير امن الفروانية وقع امس على كتاب بإبعاد جميع المضبوطين في الوكرين عن البلاد مع إدراج اسمائهم على قوائم غير المصرح لهم بالدخول الى البلاد مجددا.