- «الإصلاحية» فتحت تحقيقاً للوقوف على كيفية التهريب وهوية أصحاب الممنوعات
محمد الجلاهمة ـ أحمد خميس
ضبطت حملة أمنية كبرى في إدارة السجن المركزي أضخم كمية من المواد المحظورة شملت ما يزيد على 1056 هاتفا نقالا متنوع الأشكال والمواصفات، وكميات وصفت بالكبيرة والخطيرة من المواد المخدرة المتنوعة وهي عبارة عن 190 غرام هيروين، و90 غرام حشيش، و120 غرام شبو وكيميكال وايضا ٤ طائرات «فانتوم» صغيرة يشتبه في انها تستغل في نقل المواد المخدرة الى داخل السجن وخارجه، ودريلات تستخدم في الحفر.
هذا وامر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء عبدالله المهنا بفتح تحقيق موسع للوقوف على اوجه الخلل التي لم تمكن الاجهزة العاملة في السجن من اكتشاف تلك الممنوعات، وايضا للوقوف على كيفية وجود هذه الكمية الضخمة منها داخل السجن ومن وراء تخزينها وبيعهاـ على ما يبدوـ على النزلاء.
ورجح المصدر ان تأخذ الضبطية التي فاقت قيمتها السوقيةـ حسب مصدر امني رفيع المستوىـ نحو مليون ونصف المليون دينار كأقل تقدير ابعادا كبيرة.
وبحسب مصدر امني مطلع، فإن معلومات وردت الى مكتب مكافحة المخدرات بالمؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام الذي يرأسه العقيد وليد الدريعي عن ان هناك مخبأ سري عبارة عن حفرة كبيرة في باطن الأرض محكمة الاغلاق بالسجن المركزي، وتحديدا في عنبر 7 بسجن 2، وان هذا المخبأ يحوي ممنوعات بكميات ضخمة.
واضاف المصدر: جرى التنسيق مع اللواء عبدالله المهنا الذي اتخذ اجراءات احترازية مهمة تمثلت في الاستعانة بالقوات الخاصة، حيث تم تجهيز قوة كبيرة قامت كمرحلة اولى بإخلاء السجن ومن ثم جرت الاستعانة بكلاب الاثر، ولمدة 6 ساعات تم اكتشاف المخبأ السري الذي كان عبارة عن حفرة كبيرة في باطن الأرض وضع فيها هذا الكم الكبير من الممنوعات.
واكد المصدر ان ادارة السجن المركزي وعبر الحملات الدورية خطت شوطا كبيرا في الحد من انتشار الظواهر السلبية وأنها ماضية في تطهير السجن من المخدرات والممنوعات.