عبدالله قنيص
كشف مصدر امني عن مفاجأة من العيار الثقيل إذ أبلغ المصدر «الأنباء» أن الوافد اللبناني والذي تدور حوله الشبهات بأنه أقدم على قتل الخادمة الفلبينية هو أو زوجته وغادرا البلاد بعد أن وضعا جثتها في الفريزر حيث أن الوافد كان قد تقدم الى مخفر السالمية وسجل قضية تغيب بحقها ثم غادر البلاد في اليوم التالي لتسجيله البلاغ في سبتمبر 2016، وأشار المصدر الى ان الوافد كان قد تقدم ببلاغ التغيب عدم قيام اجهزة وزارة الداخلية بالتحقيق معه لحين ينهي إجراءات سفره ويغادر الى خارج البلاد.
إلى ذلك، قال مصدر مطلع في الأدلة الجنائية إن جثة الفلبينية لا تزال متجمدة بحكم وجودها في الفريزر لفترة تجاوزت العام، مشيرا الى ان رجال الأدلة الجنائية سيعاينون الجثة بشكل دقيق لتحديد سبب الوفاة.
على صعيد ذي صلة، كشف مصدر مطلع في المباحث الجنائية ان معاينة الجثة ظاهريا تثبت ان المجني عليها تلقت على ما يبدو ضربة في الرأس بآلة غليظة أودت بحياتها.
وأضاف المصدر: لم يرصد آثار طعنات واضحة على جثة الوافدة أو دماء تتناثر في اجزاء من جسدها بمعنى لا يوجد دليل على طعنها بسكين او اطلاق النار وإنما على ما يبدو أن الضربة التي على الرأس قد قتلها.