اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م.الشيخ خالد الجراح ان جرائم الإرهاب والمخدرات وغسيل الأموال والجرائم المنظمة والتي ساعدت عليها تطور وسائل التقنية الحديثة باتت تهدد المجتمع الدولي ما يحتم علينا التعاون المتواصل لمكافحة الجريمة بشتى أشكالها، مشيرا الى إيمان الكويت الراسخ بمفهوم الأمن الشامل إقليميا ودوليا وسعيها الدائم إلى تعزيز التعاون الأمني الدولي المشترك من خلال الإنتربول.
جاء ذلك خلال استقبال الجراح الامين العام للإنتربول يورغن شتوك يرافقه مدير إدارة مكافحة الإرهاب باتريك ستيفنز ورئيس الإدارة الفرعية لتنسيق شؤون المكاتب المركزية الوطنية في اقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا عبدالعزيز عبيد الله ومنسق التحليل الاستراتيجي مانوفا كاتي وبحضور الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء خالد عبدالله الديين، صباح امس بمقر وزارة الداخلية في منطقة صبحان.
وفي بداية اللقاء رحب الجراح بضيوفه وبحث آليات التعاون الثنائي بين الجانبين، والاستفادة من الخبرات التي أثبتت نجاحها وتطبيقها للتصدي لكافة أشكال الجريمة، كما تم استعراض الخطط المستقبلية الهادفة إلى تطوير التدريب الأمني بين وزارة الداخلية والإنتربول وذلك لصقل خبرات ومهارات منتسبيها والاطلاع على الخبرات الدولية بما يتناسب مع تطور مفهوم الجريمة على المستوى الدولي.
من جانبه اكد الأمين العام للإنتربول يورغن شتوك على الدور المحوري للكويت في مكافحة الجريمة إقليميا ودوليا والخطوات الفاعلة التي اتخذتها للتصدي للإرهاب، ودورها في إحلال السلام في العالم، وقال إن التعاون الأمني بين المنظمة ودولة الكويت حقق الكثير من النجاحات، لافتا إلى أن ذلك من شأنه تحقيق شراكة من أجل عالم أكثر أمنا.
وفي نهاية اللقاء قدم الفريق م. الشيخ خالد الجراح إلى وفد الإنتربول دروعا تذكارية.