- هاتف المتهم الرئيسي استُخدم في «الشويخ» وقت الواقعة وبصمته على المركبة
عبدالله قنيص
أبلغ مصدر امني «الأنباء» ان إدارة مباحث مبارك الكبير التي لعبت دورا مهما في ضبط متهمين في قضايا السطو على سيارة نقل اموال في منطقة المباركية وسرقة 230 ألف دينار، والشروع في السطو على سيارة اموال اخرى كانت محملة بأكثر من 100 ألف دينار قامت بتسليم المتهمين والاعترافات الأولية التي أدلى بها احد الموقوفين الى مباحث العاصمة وذلك لاستكمال التحقيقات والوصول إلى مزيد من الأدلة التي تعزز موقف المباحث الجنائية حول تورط الموقوفين في جريمتي السطو والشروع في السرقة.
وبحسب مصدر امني فإن رجال مباحث العاصمة الذين تسلموا المتهمين امس سيركزون على معرفة مكان إخفاء السلاح الناري المستخدم في جريمة الشروع في سلب سيارة الأموال بالشويخ، وكذلك كيفية صرف المبالغ المالية التي سُرقت في واقعة المباركية.
وحول كيفية توقيف المتهمين قال المصدر انه من خلال التحريات السابقة كان رجال المباحث الجنائية قد تمكنوا من تحديد هوية المتهم الرئيسي قبل نحو 3 أسابيع وهذا ما أشارت إليه «الأنباء» من قبل.
وأضاف المصدر أن الجهود خلال الأيام الماضية تركزت على ضبط المتهم الرئيسي المدعو (ح. ف) والسابق اتهامه في اكثر من 16 قضية سلب بالقوة، مشيرا الى ان رجال مباحث مبارك الكبير استطاعوا تحديد هاتفه النقال الذي تبين انه يخص وافدا آسيويا مبعداً عن البلاد منذ فترة طويلة.
وأردف المصدر بالقول: قام رجال مباحث مبارك الكبير بالتنسيق مع شركات الاتصالات التي أعطت احداثيات مكان الهاتف الذي بحوزة المتهم في منطقة بر رحية، ليتم تكثيف التحريات وعمل استكشاف للمنطقة ورصد شاليه متنقل، وبمزيد من التحريات تبين ان الشاليه يقيم فيه المتهم الرئيسي في واقعتي السلب.
وقال المصدر: انتقلت قوة كبيرة وتم ضبط المتهم الرئيسي وآخر كان برفقته، واعترف المرافق بأنهما وشخص ثالث في الجليب ارتكبوا واقعة الشروع في السطو على سيارة اموال في الشويخ، وأنه والمتهم الرئيسي نفذا جريمة السطو على سيارة الأموال في المباركية.
وأضاف المرافق انهما كانا قد قاما بشراء الشاليه المتنقل وعدد 2 سيارة من حصيلة السطو على سيارة اموال المباركية وبقية المبلغ- على حسب قوله- تم انفاقها في شراء المخدرات.
وأفاد بأنهما وبعد واقعة سطو المباركية اتخذا من الشاليه مقرا للإقامة وأنهما كانا يترددان على منطقتي الجليب والرقعي لشراء احتياجاتهما.
وأكد المصدر أن دلائل تؤكد تورط المتهمين في واقعة الشروع في سرقة سيارة الأموال بالشويخ على اقل تقدير، لافتا الى ان هناك امرين يعززان ذلك، الأول وجود بصمة على سيارة الأموال في الشويخ، والثاني رصد اتصالات من هاتف المتهم والخاص بالوافد المبعد في نفس مكان واقعة الشروع في السطو.
ولكن هل تمت مواجهة المتهم الرئيسي بالأدلة؟
قال المصدر: بالفعل تمت مواجهته بذلك ولكنه لا يزال متمسكا بالإنكار وقال- حسب زعمه- ان تواجده في الشويخ في توقيت يقارب واقعة الشروع في السطو لشراء أغراض لسيارته.