مؤمن المصري
أمر قاضي التجديد أمس الأول بإخلاء سبيل فؤاد الربيعة العائد من غوانتانامو بلا ضمان بعد أن ظل محتجزا لدى مباحث أمن الدولة على ذمة التحقيق معه عقب عودته إلى الكويت في 10 الجاري بعد الإفراج عنه من معتقل غوانتانامو الذي قضى به ثمانية أعوام.
كانت السلطات الأميركية قد أعلنت، بعد ساعات من الإفراج عنه ونقله إلى الكويت، إسقاط جميع الاتهامات الموجهة إلى الربيعة. وقال بيان مقتضب صادر عن وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) ان الاتهامات قد أسقطت وليس هناك حق في إقامتها مرة أخرى بناء على نفس الأدلة التي سيقت لاعتقال الربيعة والتي اعتبرتها المحكمة غير مقنعة أو كافية. كانت وزارة العدل الأميركية قد أعلنت أن الولايات المتحدة الأميركية قد أطلقت سراح الكويتي فؤاد الربيعة بعد 3 أشهر من إعلان القاضية الفيدرالية كولني كولار براءته من أي تهمة تتعلق بالإرهاب.
كان الربيعة (البالغ من العمر 50 عاما) قد تم اعتقاله في 2002 وهو يقوم ببعض الأعمال الخيرية في أفغانستان. وقد تم إلقاء القبض عليه ضمن كثير من العرب المتواجدين هناك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة، ومن أفغانستان إلى معسكر غوانتانامو بكوبا حيث ظل معتقلا فيه إلى أن تمت تبرئته من جميع الاتهامات.