هاني الظفيري
استنفرت أجهزة وزارة الداخلية امن عام دوريات شاملة وامن جنائي للحيلولة دون تطورات كان من الممكن ان تنجم عن مقتل حدث بدون في منطقة الصليبية وجاء الاستنفار الامني بعد تجمهر اكثر من 200 شخص من اقارب القتيل فيما امر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي الفريق غازي العمر بوضع تعزيزات امنية حول منزل القاتل مع اعطائه تعليمات بسرعة توقيف الجاني وتم توقيف المتهم بالقتل في منطقة بيان، حيث كان مختبئا داخل منزل خالته فيما كشفت التحقيقات مع القاتل ان الجريمة حدثت بسبب تجول المجني عليه مقابل منزل الجاني.
وكانت اولى جرائم القتل التي وقعت في العام 2010 شهدتها منطقة الصليبية ق10 حينما قام احد الاحداث بتوقيف حدث آخر مقابل منزله وانهال عليه طعنا بالسكين وضرب المجني عليه 4 طعنات منها 3 في الرقبة ورابعة في الظهر، حيث سارع به احد المارة الى مستوصف الصليبية ولفظ انفاسه الاخيرة داخل المستوصف ويشار الى ان «الأنباء» نشرت الخبر في عددها امس.
وقال مصدر امني فور ورود معلومات عن تجمع اقارب المجني عليه مقابل مستوصف الصليبية سارع الى المستوصف رجال الامن يتقدمهم مدير امن الجهراء العميد محمد طنا والرائد مطر السبيل والملازمون ناصر القطان وناصر الخضير وسعود الانصاري ووكيلا ضابط سعد عاشق وسعد محداف حيث تم تطويق مبنى المستوصف.
واضاف المصدر وبعد توقيف القاتل تم اخطار اسرة المجني عليهم بأن الجاني أصبح في عهدة المباحث فيما تبين من التحقيقات ايضا ان شقيق القاتل اشترك في المشاجرة دون أن يوجه اي طعنة للمجني عليه.