- المستهترون أجروا تغييرات جوهرية دون إذن تصليح ورصد كراجات الأحمدي دفعهم إلى الشويخ
أمير زكي ـ عبدالله قنيص
لم يكتف رجال أمن الأحمدي بقيادة العميد عبدالفتاح العلي بالمضي قدما في حملات ملاحقة المستهترين خلال الاشهر الماضية والتي تكللت بوضع حد للاستهتار الذي كاد يتحول الى سرطان وهو ما تسبب في رعب بنفوس المستهترين وغيظ في نفوسهم لدرجة ان هناك عبارات دونت على جدران مدارس خاطبت العميد عبدالفتاح العلي بالاسم وتضمنت «ما راح ترتاح يا عبدالفتاح» حتى واصل العميد العلي خطته في المضي قدما ليس فقط من خلال ملاحقة المستهترين وتحرير مخالفات مرورية لهم وانما امتدت المرحلة الثالثة من خطة كي مخالفات الاستهتار بالانتقال الى محافظة العاصمة وتحديدا الى داخل منطقة الشويخ، وتمت مداهمة 3 اوكار عثر بداخلها على 36 مركبة نوع z وجيتي وذلك بعد معلومات عن قيام المستهترين والذين حررت لهم مخالفات استهتار ورعونة في مزارع الوفرة وطريق السناتر وجابر العلي بالانتقال الى الشويخ لاجراء تغييرات على مركباتهم حتى يتغلبوا على الملاحقة القانونية لها.
وأكد المصدر الأمني ان حملة كي ظاهرة الاستهتار والرعونة والضرب بعنف على أيدي المستهترين تلقى دعما غير محدود من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق أحمد الرجيب والذي أبلغ وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأمن العام اللواء خليل الشمالي
وقال المصدر الأمني ان معلومات وردت الى مدير أمن الأحمدي العميد عبدالفتاح العلي ومدير إدارة بحث وتحري محافظة الأحمدي العقيد عادل حمدان، عن ان المستهترين بدأوا في الانتقال الى كراجات في الشويخ هربا من كراجات الأحمدي والتي هي موضوعة تحت الرصد بهدف عدم ملاحقتهم وتغيير مركباتهم مما يمكنهم من الإفلات من العقوبات المترتبة على استهتارهم وتعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
واشار المصدر الأمني الى انه تم تجهيز قوة من أمن ومباحث الأحمدي وتمت مداهمة الكراجات الثلاثة وتوقيف 13 وافدا يعملون في هذه الكراجات، مشيرا الى ان التحقيقات الأولية وكذلك معاينة المركبات كشفت عن جملة من المخالفات الجسيمة إذ تبين ان المركبات التي بداخل الكراجات الثلاثة جميعها مطلوبة ومحررة لها مخالفات، كما تبين ان هذه المركبات تضع لوحات بخلاف اللوحات المصروفة من المرور، كما تبين ان هذه المركبات عليها تعديلات جوهرية خاصة فيما يتعلق بلون المركبة ورقم الشاسيه.
وقال المصدر: بدأت الحملة، التي تلقى دعما من وزير الداخلية ووكيل الوزارة، بملاحقة المستهترين وانصب ذلك على ملاحقة المركبات التي تستغل المزارع والجواخير مكانا للاختباء بها، أما المرحلة الثانية فهي التي انطلقت أمس بضبط تلك المركبات.
واعرب المصدر عن أسفه من ان جميع السيارات تلك يجرى عليها تصليحات دون إذن وهو ما يشكل مخالفة صريحة للأنظمة الخاصة بتصليح المركبات.
وحرص المصدر الأمني على الإشارة الى ان الكوكبة الجديدة التي تم تزويد مديرية أمن الأحمدي بها من الضباط والأفراد أحدثت نقلة نوعية في العمل، مؤكدا ان الكوكبة الجديدة تلك ستسهم في إنجازات جديدة فيما يتعلق بملاحقة الظواهر السلبية والدخيلة سواء كانت ظواهر الاستهتار والرعونة ولعبة «الديك والدجاجة» وانما ايضا ستشمل ملاحقة جميع الظواهر السلبية.
وأكد المصدر ان جميع الكراجات المضبوط بداخلها السيارات تم إغلاقها وجار إحالة العمال فيها الى الاختصاص ولم يستبعد المصدر إبعادهم من البلاد.