أعلنت إدارة الطوارئ الطبية ممثلة في رئيس قسم العلاقات العامة والتنسيق يعقوب اليعقوب عن الإحصائية المقارنة لعامي 2008 و2009 مشيرا إلى أن إجمالي الحالات التي تم التعامل معها ونقلها بسيارات الاسعاف في عام 2009 بلغت 85902 حالة منها 39146 حالة عاجلة او طارئة و46756 حالة غير عاجلة او غير طارئة أما في عام 2008 فكان إجمالي الحالات التي تم التعامل معها ونقلها بسيارات الاسعاف 82865 حالة منها 39482 حالة عاجلة أو طارئة و43383 حالة غير عاجلة او غير طارئة.
وقال اليعقوب في بيان صحافي ان الاحصائية تشمل الحالات التي تم التعامل معها من قبل فنيي الطوارئ الطبية واسعاف الحالات بسيارات الاسعاف أما الحالات التي تم التعامل معها وتم علاجها بالموقع فلم تدخل بالإحصائية.
ولفت إلى أن العامين المنصرمين كانت نسبة حالات الأمراض الباطنية تأخذ النصيب الأكبر فيهما وارتفاع هذه النسبة سنويا يأتي نتيجة عدم وعي الجمهور بالغذاء المناسب وعدم ممارسة الرياضة اليومية وايضا الاحوال الجوية المتغيرة.
أما أكثر الحالات خطورة وتكون اصابتها مضاعفة ولها تأثير كبير على المصاب والاسرة والمجتمع فهي حوادث الطرق.
حيث بلغ عدد حالات حوادث الطرق في عام 2009 (7277 حالة) وفي عام 2008 كان عدد حالات حوادث الطرق (7728 حالة)، واشار الى ان وقت وصول سيارة الاسعاف الى مكان الطلب او الحدث في عام 2009 بلغ 8.6 دقائق وفي عام 2008 كانت (9.3 دقيقة).
وتبين هذه الاحصائية ان نسبة الإصابات بحوادث الطرق التي تم نقلها بسيارة الاسعاف قلت عن عام 2008م وذلك نتيجة لوعي الجمهور بخطورة حوادث الطرق واشار الى ان الركيزة الأولى لنشر التوعية عن هذه المخاطر هي وسائل الإعلام التي تعاونت مع ادارة الطوارئ الطبية ولوحظ تقليص وقت وصول سيارة الاسعاف الى مكان الطلب او الحدث رغم الزحمة الشديدة بالطرقات نتيجة لجهود فنيي الطوارئ الطبية الذين يأخذون على عاتقهم الوصول إلى مكان الطلب أو الحدث بأسرع وقت ممكن والعناية بالمصاب لحين اسعافه في المستشفى. مشيرا الى ان هذا العام تم افتتاح عدد من مراكز الاسعاف الجديدة والتي ساهمت بتقليص وقت الوصول للمصاب. وأكد أن من أهم أهداف ادارة الطوارئ الطبية الوصول الى مكان الطلب أو الحدث خلال 8 دقائق وهذا الهدف نستطيع ان نصل اليه وتقليصه ايضا من خلال ثلاث ركائز اساسية، الركيزة الأولى، هي ادارة الطوارئ الطبية في التوزيع السليم لمراكز الاسعاف وتوفير وسائل الاتصال الحديثة واحضار سيارات اسعاف مناسبة وتطوير مهارات فنيي الطوارئ الطبية وهي ما تطبقه الادارة في مجال العمل الحالي وتسعى دوما لتطوير خدمات الطوارئ الطبية حسب النظم العالمية.
والركيزة الثانية، تفاني فنيي الطوارئ الطبية بعملهم وعطائهم اللامحدود وحرصهم على تقديم العناية الطبية الطارئة والنقل الآمن للمصابين لتقليل نسبة الوفيات وتفادي مضاعفة الاصابات، والركيزة الثالثة، هي الجمهور بتعاونهم مع فنيي الطوارئ.