أمير زكي
تمكن رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقيادة العميد الشيخ علي اليوسف ومدير إدارة بحث وتحري محافظة حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل من إغلاق ملف قضية تغيب فتاة دنماركية وذلك بعد 48 ساعة من تقدم والدتها ببلاغ يفيد باختفائها من منزل أسرتها قبل 14 يوما وجرى توقيف المتغيبة ومرافقها المواطن أسفل شقة كانا يقيمان فيها داخل منطقة السالمية، فيما اعتبرت الدنماركية والدتها هي من تتحمل مسؤولية تغيبها وما ترتب على هذا التغيب لرفضها ان تتزوج من الشخص الذي رغبت في الارتباط به.
ووفق مصدر أمني فإن بلاغا تقدمت به سيدة بدون أفادت فيه بأن ابنتها التي حصلت على الجنسية الدنماركية تغيبت عن منزل الأسرة قبل 14 يوما وانها خلال هذه الفترة فشلت في التعرف على مكان وجودها وتخشى ان يكون هناك مكروه لحق بها. وقال المصدر الأمني: تم نقل بلاغ التغيب الى مكتب مدير ادارة بحث وتحري محافظة حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل والذي شكل فريق عمل وقام بالتنسيق مع شركة الاتصالات المتنقلة لمعرفة مكان تواجد الفتاة من خلال شبكة الأقمار الصناعية. وأضاف المصدر تم تحديد مكان تواجد الفتاة من خلال فريق العمل والذي اشرف عليه العميد الشيخ علي اليوسف ونظرا لعدم قدرة الأقمار الصناعية تحديد الشقة التي تتواجد فيها، تم فرز قوة تنتظر أسفل البناية المتوقع تواجد الفتاة فيها، وبعد انتظار دام ساعات تم رصد الفتاة وهي تنزل من البناية وبرفقتها مواطن، حيث تم ضبطها واحالتها الى مباحث السالمية، واعترفت الفتاة بأنها غادرت منزل أسرتها وأقامت في منزل صديقها المواطن لـ 15 يوما، مؤكدة ان أمها هي من دفعتها الى ذلك لرفضها المواطن كزوج لها.