قضت محكـمة الجنايات امس برئاسة المستــشار عبدالرحمن الدارمي وأمانة سر احـــمد علي بحـــبس قــــاتلة زوجها في منطقة خيطان حبسا مؤبدا.
وخلال الجلسة الماضية ترافع دفاع المتهمة ودفع بانـــتفاء ركن سبق الاصرار في حق موكلته كما دفع بتوافر حالة الدفاع الشرعي عن النــفس، ودفـــع ببطلان تحقيقات النيابة العامة مقـــررا ان وكيــل النيابة الذي حقـــــق مع المتـــهمة انتـــابته حالة من الاغـــماء اثناء التحقيق الا انه عاد واستــكمل التحقـــيق مـــعها بعد ان أفاق مما يوصم التحقيق بالبطلان.
وتتلخص واقعة الدعوى فيما ادلت به المتهمة امام وكيل النيابة بشرح مفصل لما حدث بالليلة التي سبقت ارتكابها للجريمة حيث قالت انها اقدمت على قتل زوجها لقيامه بالزواج من اخرى، مضيفة انها عادت لمنزل الزوجية ليلة الحادث بعد فترة قضتها في منزل اسرتها بسبب خلافات زوجية سابقة.
واعترفت الزوجة في التحقيقات بانها كانت تبيت النية لقتل الزوج والخلاص من حياتها بالانتحار، واضافت انها قامت بشراء اربع سكاكين من احد الاسواق الشعبية في منطقة خيطان واخفتها بالغرفة ليلة الواقعة، مشيرة الى ان علاقتها بزوجها كانت قد وصلت الى طريق مسدود خاصة انه لم يفلح معه اسلوب الهجر والذهاب الى منزل اسرتها.
وقالـــت انها لم تخف حبها له وقالت انها اعطته فرصة حتى يعود الى صــوابه ولكن جميع المحاولات معه لم تفلح فقـــررت قتــله، مضــــيفة انها بعد مشــاجرة حدثـــت معه ليلة الحادث وبعد منتصف الليل اغلقت باب الغرفة وباغتته بطعنة نافذة بالقلب.
وقـــد كانت الزوجة طيلة فترة التحقــيق معها تعـــتقد ان زوجها مـــازال على قيـــد الحياة، وعـــندما تم اخبـــارها بأنـــه توفـــي رفــضت تصديق ذلك وأصيبت بحالة هستيرية.