أمير زكي
لحسم اي جدل او شكوك حول مصرع مواطن نزيل مصاب بمرض الايدز، امر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الاحكام اللواء انور الياسين بإحالة جثة النزيل الى الطب الشرعي للتأكد من سبب وفاته خاصة بعد رصدت آثار دماء يرجح ان تكون طبيعية جراء اصابة النزيل بالايدز، خاصة انه كان في زنزانة انفرادية عندما عثر عليه ميتا.
وقال مصدر أمني ان وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية أُبلغ امس عن وفاة النزيل ليقوم اللواء الياسين بطلب تقرير مفصل وتضمن التقرير ان النزيل كان مسجونا وتبين من خلال فحصه انه مصاب بالايدز ليقوم رجال امن السجن المركزي برفع مذكرة لاعفائه من قضاء العقوبة نظرا لمرضه ومن ثم احالته الى مستشفى الامراض السارية.
ومضى المصدر بالقول قامت ادارة مستشفى الامراض السارية برفض تواجد السجين لديها وهو ما دعا الى اعادته مرة اخرى وتم وضعه في زنزانة انفرادية لسلامة بقية السجناء، كما تقضي التعليمات.
واشار المصدر الى ان أمن السجن وحال تفقدهم حضور السجناء اليومي عثر على النزيل المصاب بالايدز واكتشفوا وفاته ورصدت آثار دماء ليتم ابلاغ اللواء الياسين الذي امر باتخاذ الاجراءات اللازمة.
هذا ونفى مصدر امني صحة ما ورد عن عدد من النزلاء من ان النزيل تعرض للضرب، مؤكدا ان هذه الادعاءات غير صحيحة وان النزيل كان يقيم في عنبر انفرادي ولم يختلط بأي من السجناء منذ رفض ادارة مستشفى الأمراض السارية استقباله لديها.
هذا ورفض المصدر الأمني تفسير رفض ادارة مستشفى الامراض السارية استقبال النزيل المريض بالايدز، موضحا ان ادارة السجن بل وادارة المؤسسات الاصلاحية ما تقدمت بطلب نقله الى السارية الا بدافع انساني، وأوضح المصدر ان النزيل كان حتى وفاته يحصل على الرعاية الطبية اللازمة المتاحة وتحضر له ادويته المقررة من الامراض السارية، مشيرا الى ان سبب الوفاة النهائي سيحسمه تقرير الطبيب الشرعي.