هاني الظفيري
لفظ الحارس المصري الذي أضرم النيران في جسده أنفاسه الاخيرة أمس الاول في مستشفى البابطين للحروق، وقال مصدر أمني ان بلاغا ورد بوفاة الحارس المصري متأثرا بالجراح البالغة التي لحقت به جراء الحريق، وأوضح المصدر ان القضية صنفت انتحارا بسكب مادة حارقة على جسده، حيث ان المصري الذي كان يعمل حارسا في مدرسة بمنطقة الجهراء خرج من غرفته (الأحد) والنيران تمسك به حتى سقط على الارض، وقام زملاؤه بإخماد النيران ونقل بعدها الى مستشفى الجهراء ومنه الى البابطين كونه يعاني من حروق من الدرجة الاولى، وأثبتت تحقيقات المباحث ان الحادث يبدو انتحارا، خاصة بعد العثور على جركن بنزين في غرفته وأعواد ثقاب، وستحال جثته الى الطب الشرعي لمزيد من التأكد قبل إغلاق ملف قضية وفاته نهائيا.