اعربت عضو المجلس البلدي م.جنان بوشهري عن عدم رضاها عما دار في جلسة المجلس البلدي الاخيرة والتي ستعقبها الاجازة السنوية للمجلس حيث غلب على تلك الجلسة الاستعجال في طرح بعض المعاملات التي كان ينبغي على المجلس ان يتأنى في دراستها لاتخاذ القرار الذي يتلاءم مع طبيعة كل معاملة كما اضفت الجلسة الاخيرة على الاعضاء عند اتخاذ قرارهم حالة يغلب عليها صفة الاستعجال والاصرار على انهاء معاملات اللجان. وتابع: كما شاب الجلسة قدر من التراجع عن قرارات وتوصيات تم اتخاذها في الجلسات السابقة، حيث قرر المجلس سابقا ان يعقد جلسة خاصة لبند الاسئلة والردود يتم خلالها ابداء وجهات النظر في الردود الواردة على اسئلة واقتراحات الاعضاء الموجهة للجهاز التنفيذي والتي تمثل جزءا من الرقابة المنوطة باعمال المجلس بحكم القانون ولقد فوجئ الجميع على الرغم من الجدول المكتظ بالمعاملات بالرجوع عن القرار المشار اليه وضم بند الاسئلة والردود ضمن الجلسة الاخيرة علما بأنه لم يتم تناولها بالبحث والدراسة ضمن هذه الجلسة مما ادى الى الرجوع مرة اخرى الى القرار السابق وتأجيلها لجلسة خاصة عند عودة المجلس من اجازته، واكدت بوشهري ان بند ما يستجد من اعمال قد ادرج فيه من المعاملات التي تم اتخاذ قرارات بشأنها دون بحثها بعناية ودقة خاصة ان الجميع في هذه الحالة يصبح مسؤولا عن اتخاذ القرار ايا كانت نتائجه او اثاره لذلك كنا نتمنى ان يقتصر هذا البند على المعاملات التي لا تحتمل التأخير دون غيرها من المعاملات، وكان من الاجدى في هذه الحالة ان تتم الدعوة لعقد اجتماع غير عادي لمناقشة كل ما تم ادراجه على عجالة على بند ما يستجد من اعمال خاصة ان اجازة المجلس ستبدأ بتاريخ 11/7/2010.
واختتمت بوشهري بضرورة ان نستشعر جميعا التوافق بين المسؤولية الملقاة على عاتق الاعضاء تجاه المواطنين والمسؤولية التي يقتضيها سلوك العمل العام وتمنت كذلك ان يعود المجلس بعد تلك الاجازة عودا محمودا يتم من خلاله تلاشي السلبيات والالتزام بما جاء باللائحة الداخلية لتنظيم اعمال المجلس البلدي لتحقيق مزيد من الانجازات.