ارتفع مؤشر المخالفات ارتفاعا ملحوظا مسجلا 1274 مخالفة خلال الحملات التفتيشية التي شنها مفتشو مراقبة الاغذية والاسواق بفرع بلدية محافظة حولي وشملت التفتيش على 935 محلا، وذلك خلال النصف الاول من العام الحالي.
جاء ذلك خلال التقرير الذي أصدرته ادارة العلاقات العامة بالبلدية عن الانجازات والأنشطة التي حققتها الاجهزة الرقابية وتصديها للتجاوزات التي يرتكبها بعض المخالفين والمتجاوزين للنظم واللوائح التي شرعتها البلدية واتخاذ كل الاجراءات القانونية بحقهم طبقا للقانون حفاظا على صحة المستهلكين وسلامتهم.
واستعرض مراقب الاغذية والاسواق بفرع بلدية محافظة حولي ضيدان العدواني الانجازات التي حققتها المراقبة خلال الفترة من الاول من شهر يناير حتى نهاية يونيو من العام الحالي، مشيرا الى ان هذه الارقام من واقع الاحصائيات والبيانات الرسمية التي حصدها مفتشو المراقبة والتي تدل على حجم التصدي لمخالفات بعض اصحاب المحلات الغذائية وتجاوزاتهم للقانون حيث تأتي في سياق التعليمات المباشرة من نائب المدير العام لشؤون قطاع البلدية بمحافظتي حولي ومبارك الكبير م.أسامة الدعيج.
وقال العدواني: بلغ عدد المحلات التي تم غلقها اداريا 26 محلا الى جانب اتلاف 336 كيلوغراما من المواد الغذائية المنتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستهلاك الآدمي، مشيرا الى ان الاجهزة الرقابية بالمرصاد لكل من يحاول ترويج مواد غذائية غير مطابقة للمواصفات او الاشتراطات الصحية أو من يحاول التلاعب بتواريخ الانتاج والانتهاء للمواد الغذائية.
وفي الجانب المتعلق بإنجازات المسلخ التابع لمحافظة حولي، أوضح العدواني ان عدد المذبوحات المحلية من الخراف العربية والاسترالي والماعز والعجول بلغ 69103 رؤوس، الى جانب اتلاف 101 ذبيحة والتي تبين عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي بعد الكشف عليها من قبل الأطباء البيطريين بالمسلخ فيما بلغ عدد المذبوحات المستوردة المبردة والمجمدة من الاغنام 864 ذبيحة بوزن قدره 14282 كلغ فيما بلغ عددها من العجول 600 ذبيحة بوزن قدره 21969 كلغ، مشيرا الى ان هذه المذبوحات واردة من مصر واثيوبيا وأستراليا.
وأشار الى ان مفتشو المراقبة تمكنوا خلال الجولات التفتيشية المكثفة على المحلات الغذائية من إيقاف 132 عاملا عن العمل بعد نتيجة الفحص بوزارة الصحة العامة والتي أفادت بأنهم مرضى بأمراض معدية الى جانب تحرير 76 تعهدا لتنفيذ الاشتراطات الصحية، مؤكدا ان صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم خط أحمر لا مجال للمزايدة عليها بأي حال من الاحوال، وان الحملات التفتيشية لا تخضع لمكان معين أو وقت محدد ويتم تنفيذها على مدار الساعة في إطار سعي البلدية لتأكيد هيبة القوانين والأنظمة والتصدي للتجاوزات.