- الشمري: الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الحملات لتزامنها مع حلول عيد الفطر المبارك
- الدويلة: إحالة الحيوانات الخطرة التي تمت مصادرتها إلى جهات الاختصاص
واصلت بلدية محافظة العاصمة حملاتها التفتيشية المتعاقبة لمتابعة الباعة المتجولين في أرجاء المحافظة للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية والصحية لتحط رحالها في سوق الطيور التابع لمنطقة الري لتباغت باعتها المتجولين، وخاصة على باعة الحيوانات الخطرة والمفرقعات، لما لهما من أثر سلبي يشكل خطرا على سلامة مستخدميها من الأطفال والمراهقين الذين يجهلون مدى خطورتها، الأمر الذي تطلب تشكيل حملة نظمتها البلدية وشاركت فيها عدد من الجهات ذات الاختصاص، تمثلت في كل من وزارة الداخلية، والمركز العلمي وحديقة الحيوان بالبلدية، واستمرت منذ الساعة الثالثة عصرا حتى السادسة من مساء يوم الجمعة الماضي.
بدوره، أكد مدير فرع بلدية محافظة العاصمة م.فالح الشمري أن الحملات التفتيشية مستمرة في المحافظة، التي تأتي لضمان تطبيق لوائح وأنظمة البلدية على كل من هو مخالف، مبينا أن الأيام القليلة المقبلة التي تتزامن مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك ستشهد المزيد من الجولات التي ستدشنها بلدية المحافظة على محلات بيع الأغذية، حرصا على سلامة المستهلك كون هذه الأيام يزداد فيها العمل التسويقي، تحسبا لوجود بعض الإهمال الذي ينجم عن الضغط الذي ستشهده محال بيع المواد الغذائية كالتمور وغيرها من محلات بيع الحلوى.
وقال الشمري ان الحملة التفتيشية التي شنتها بلدية العاصمة في منطقة أسواق الري، ونفذتها مراقبة الأغذية والأسواق ممثلة في كل من مركز أسواق الري بالتعاون مع مركز شرق، جاءت بناء على تنفيذ توصيات وزير البلدية د.فاضل صفر ومدير عام البلدية م.أحمد الصبيح التي أشارت إلى وجود بعض الملاحظات المتعلقة بالباعة المتجولين وانخفاض مستوى النظافة ووجود بعض التجاوزات، موضحا ان هذه الحملة تعد أيضا مكملة للجولات الاعتيادية التفقدية للحد من ظاهرة الباعة المتجولين، وذلك للقضاء على ممارسة بيع كل ما هو خطر وممنوع، سواء كان من الحيوانات الخطرة أو المفرقعات التي تمارس عملية بيعها في سوق الطيور، والتي نهدف من خلالها إلى سلامة المواطن والمقيم كون أغلب المستخدمين لها من الأطفال والمراهقين الذين يجهلون خطورة التعامل معها. وأشار الشمري إلى عدم تعاون الشركة المستثمرة لسوق الجمعة وذلك من خلال عدم تعاونها مع موظفي مركز سوق الجمعة، نتيجة منعها الموظفين من دخول السوق، الأمر الذي دعانا إلى الإيعاز لموظفي البلدية بعدم الاحتكاك بهم منعا للمشاكل ولتحقيق أهداف الحملة، متوجها بالشكر لإدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت لمواكبتها أجواء الحملة للعمل على إبراز الدور الإيجابي للبلدية.
من جانبه، أكد رئيس أسواق الري علي الدويلة ان الحملة لاقت نجاحا نتيجة التعاون المثمر الذي حقق أهداف الحملة المرجوة، وذلك من خلال تعاون الجهات المشتركة التي رافقت الحملة في تعاملها مع الباعة المتجولين، التي تركز عملها على التعامل مع باعة المفرقعات والحيوانات الخطرة كالأفاعي والقرود، مبينا أنه تمت إحالة عدد من الباعة المتجولين والمخالفين ممن يعملون على بيع المواد الغذائية إلى جهات الاختصاص عبر رجال الأمن المرافقين للحملة، إضافة إلى إحالة بعض الحيوانات الخطرة التي تمت مصادرتها إلى جهات الاختصاص. وأوضح الدويلة أن الحملة أسفرت عن مصادرة نصف طن من الرقي، وإحالة 21 أفعى إلى المركز العلمي، إضافة إلى إحالة قرد واحد إلى حديقة الحيوان، وإحالة كمية المتفرقعات التي تم ضبطها إلى وزارة الداخلية، مؤكدا أن الحملات التفتيشية مستمرة، خاصة انها شبه أسبوعية، على الباعة المتجولين التي نهدف من خلالها إلى القضاء على تلك الظاهرة غير الحضارية. من جهته، قال مراقب الأغذية والأسواق جزا الديحاني ان هذه الحملة تعد من أولى الحملات التي تميزت بالتنسيق بين تلك جهات الأمر الذي أدى إلى نجاح الحملة، متمنيا أن يتم العمل على التعاون واستمرارية التنسيق بين هذه الجهات مستقبلا ليتم تواصل النجاحات المستقبلية، موجها شكرا إلى وزير البلدية وجميع قياديي الوزارة.
واقرأ ايضاً:
الصبيح: إجراءات صارمة بحق مخالفات «القرقيعان»
بوشهري تسأل عن كيفية دخول 17 ألف دجاجة فاسدة إلى الأسواق
العبدالهادي محذراً: ليس بالتمويل وحده تتحقق خطة التنمية!
العدوة لصفر: هل هناك توجه لإلغاء مشروع الدائري الثامن؟
الحويلة يقترح رفع المساعدات للمعاقين غير العاملين في أجهزة الدولة