أكد رئيس لجنة محافظة الجهراء في المجلس البلدي م.عبدالله العنزي ان موضوع تخصيص موقعين لصالتي أفراح بتبرع من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وأسرة آل الصباح الكرام في محافظة الجهراء غير مدرجة على جدول أعمال اللجنة.
وأوضح العنزي في تصريح صحافي انه ورد الى المجلس البلدي قبل حوالي 8 أشهر خطابا من مجلس الوزراء بتخصيص موقعين لإقامة صالتي أفراح وحسب قرار المجلس في جلسته المنعقدة بتاريخ 18 يناير 2010 تمت إحالة الطلب إلى الجهاز الفني لإعداد التقرير بشأن الموضوع، مشيرا الى ان الطلب الوارد لم يكن يحتوي على أي تفاصيل سوى طلب تخصيص الموقعين.
وقال انه حسب المادة 12 من قانون البلدية يفترض عدم اتخاذ اي قرار دون وجود تقرير وارد من الجهاز التنفيذي، لذلك تمت إحالة الطلب إليه لإعداد التقرير اللازم تمهيدا للعرض على اللجنة المختصة واعتماده إلا انه مضى ما يقارب 8 أشهر على طلب المجلس البلدي إعداد التقرير اللازم ولم يأت الرد حتى الآن.
وأكد ان من يتحمل التأخير في تخصيص الموقعين هو الجهاز التنفيذي وعلى رأسهم وزير الدولة لشؤون البلدية الذي لم يطلب من جهازه الاستعجال في إيجاد الموقعين اللازمين لإقامة صالتي الأفراح عليهما وليس المجلس البلدي الذي يحرص دائما على إنجاز المشاريع الواردة إليه.
وقال ان مثل هذه التصرفات من وزير البلدية د.فاضل صفر وقيامه بمخاطبة مجلس الوزراء بأن سبب تأخير تخصيص الموقعين هو المجلس البلدي يعتبر باطلا وفيه إطلاق تهم جزافا على أعضاء المجلس البلدي بهدف رفع الحرج عن جهازه وليبين للرأي العام ان المجلس البلدي هو الذي يؤخر مشاريع البلاد.
وبين ان الخطوات التي يقوم بها الوزير صفر بتوجيه الاتهامات لغيره غير مقبولة، خاصة ان مجلس الوزراء هو الذي طلب منه تخصيص الموقعين، متمنيا من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد التحقق بنفسه عن أسباب تأخير تخصيص الموقعين ليتأكد ان الاتهامات التي يطلقها الوزير دائما على المجلس البلدي باطلة وهدفها فقط تشويه صورة المجلس البلدي.
وأكد ان أعضاء المجلس البلدي حريصون كل الحرص على تحقيق جميع رغبات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حيث تعتبر جميع طلباته أوامر ولابد من تحقيقها، خصوصا ان الهدف من الرغبة السامية في إقامة صالتي أفراح لمحافظة الجهراء هي رسالة إنسانية من سموه الى أهالي هذه المحافظة التي تعاني كثيرا من نقص الخدمات.