-
أجزاء من سور المقبرة كادت تختفي والمدخل الوحيد يسبب ازدحاماً لا يتناسب مع واجب العزاء
قدم عضو المجلس البلدي م.عبدالله العنزي اقتراحا بتطوير مقبرة الجهراء.
وقال العنزي في اقتراحه: مقبرة الجهراء بموقعها الحالي الذي يقع في منطقة
شديدة الرياح وكونها تفتقر الى الزراعة التي تساعد على صيد الرياح الخفيف من اضرارها الممثلة في الاتربة التي سببت طمس معالم العديد من القبور علاوة على ان اجزاء من سور المقبرة كادت تختفي مما تسبب في دخول العديد من الحيوانات البرية الضالة للمقبرة،
كما ان المدخل الوحيد للمقبرة يسبب الزحام الذي لا يتناسب مع تأدية المواطنين لواجب العزاء هذا بالاضافة الى قلة الخدمات التي هي في الغالب اقيمت على يد متبرعين وتفتقر للصيانة مما يستدعي السعي بجدية لادخال تعديلات على المقبرة تقتضيها الظروف التي وصلت اليها من حالة متردية تقتضي الاصلاح.
لذا اقترح الآتي: تطوير مقبرة الجهراء ومدها بالعناصر الضرورية واللازمة للنظر فيها من قبل الجهاز التنفيذي وتشمل:
ازالة الرمال المتراكمة على اسوار المقبرة من الداخل والخارج وتوفير نساف وتراكتور لرفع
الرمال بصفة مستمرة، انشاء فتحة بوابة دخول واخرى خروج على الدائري السادس، توسعة البوابات القديمة مع فصل بوابات الدخول والخروج، تشجير المقبرة
من الدخل والخارج وانشاء
شبكة للري بالتنقيط لري الاشجار، انشاء اعمدة انارة بجميع شوارع المقبرة، تقوية التيار الكهربائي، طلب انشاء مظلات للعاملين بالمقبرة والاسعاف والمعدات، طلب حواجز حديدية بين
القبور والشوارع، اصلاح الشارع الرئيسي الذي يوجد عند مدخل المقبرة الرئيسي وتوسعته، ربط شبكة
الصرف الصحي مع الشبكة الرئيسية، اعادة النظر في صالة المشيعين حيث ان وحدات التكييف لا تكفي حيث ان الصالة من نوع الكيربي حيث يلزم بناؤها من الطابوق ويكون ارتفاعها لا يقل عن 6م ومكيفة مركزيا، ترميم مبنى سكن العمال مع مغسل الرجال والنساء وترميم سكن المغسلات والمغسلين، هدم سور المقبرة وبناء سور جديد من الحديد المطروق حتى ينفذ الهواء والاتربة من خلاله ولا يكون سببا في تجمع الاتربة، تشغيل اللوحات الالكترونية المتبرع بها حيث انها لا تعمل بصورة صحيحة.