- الربيع: عقدنا اجتماعاً تنسيقياً مع الأمنيين بمحافظة حولي بهدف القضاء على السلبيات
- آلية عمل مصاحبة للاحتفالات الوطنية للكشف على الأغذية والتصدي للباعة المتجولين
أحبط فريق الطوارئ التابع لفرع بلدية محافظة حولي محاولة تصريف كميات هائلة من الفوم (رغوة الصابون) إلى الأسواق من خلال ضبطه لإحدى الشاحنات الكبيرة وهي تقوم بتفريغ حمولتها من آلاف الكراتين المحملة بها من الفوم ونقلها إلى عدد من الشاحنات الصغيرة الأخرى المتوقفة بجانبها وذلك بإحدى الساحات الواقعة بمنطقة السالمية بهدف سرعة تصريفها بعيدا عن أعين مفتشي البلدية حسب ظنهم الذين كانوا لهم بالمرصاد وأحكموا قبضتهم على الكمية ومصادرتها وذلك بالتعاون مع رجال الداخلية بنجدة حولي الذين لبوا النداء وساندوا فريق البلدية وسهلوا تنفيذ المهام.
ويأتي ضبط هذه الكمية الكبيرة من علب الفوم والتي بلغ عددها 115 ألفا و200 علبة والتي تابعها وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر مع فريق العمل هاتفيا بمثابة الضبطية الأعلى عددا على مستوى الكويت منذ أن أصدر مجلس الوزراء قراره رقم 204 القاضي بمنع استيراد أو توزيع أو بيع أو عرض أو تداول منتج رغوة الصابون (الفوم) وما في حكمها إلى جانب منع استعمالها خاصة في احتفالات الأعياد الوطنية وبما أن بلدية الكويت إحدى الوزارات المعنية بتطبيق القرار الذي عممه د.صفر على جميع أفرع البلدية بالمحافظات فقد قامت جميع الأجهزة الرقابية بتنفيذه فعليا والذي أسفر عن ضبط هذه الكمية الكبيرة إلى جانب تحرير مخالفة بيع وتداول مواد محظورة.
وقال رئيس فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة حولي رياض الربيع الذي اشرف على الضبطية التي حققها فريق العمل بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت أن هدفنا منع كل ما يعكر أجواء الاحتفالات بالأعياد الوطنية لاسيما أن جميع الدراسات التي قامت بها مختلف الجهات المعنية قد أثبتت مدى خطورة مادة رغوة الصابون «الفوم» على صحة الناس والممتلكات والبيئة من واقع قرار مجلس الوزراء الذي تم إصداره بهذا الشأن ونحن ملزمون بتطبيقه حفاظا على سلامة الجميع.
وأضاف لقد تم وضع آلية عمل خلال مناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية من خلال الاجتماع الذي تم عقده بمقر مديرية أمن محافظة حولي الذي ترأسه مدير الأمن العميد عبداللطيف الوهيب تتضمن عدة محاور بهدف القضاء على مختلف الجوانب السلبية التي تصاحب الاحتفالات الوطنية ومنع كل ما يعكر صفوها وفرحة الناس في هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع.
وأشار إلى أن فريق الطوارئ بالمحافظة عمل أيضا على وضع آلية عمل تشمل الكشف على المواد الغذائية في جميع المحلات الغذائية والتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي نظرا للإقبال الشديد في مثل هذه المناسبات على تناول الوجبات الغذائية خاصة في مطاعم الوجبات السريعة إلى جانب متابعة الباعة المتجولين الذين ينشطون في مثل هذه الاحتفالات، لافتا إلى أن فريق المفتشين سيتصدى لهذه الظاهرة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة لاسيما أن هؤلاء الباعة يفتقدون لأبسط الاشتراطات الصحية فضلا عن عدم اخضاع المواد الغذائية التي بحوزتهم لرقابة البلدية أو كونها منتهية الصلاحية مما يترتب عليها من آثار سلبية جسيمة على صحة وسلامة المواطنين والتي نعتبرها خطا احمرا لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال.
فريق العمل
- رئيس فريق الطوارئ رياض الربيع
- مشرف النوبة «ب» عدي بارون
- المفتشون علي السالم، محمد الفيلكاوي، عبدالله اليوسف، عبدالخالق عبدالقدوس، أحمد رمضان، وليد هاشم، ابراهيم السبعان، عبدالله القعود ومحمد السمحان
- أشرف الميرزا من مكتب الرقابة والتفتيش التابع لوزير الدولة لشؤون البلدية
رجال الأمن من نجدة حولي
- رقيب أول جراح الحسن
- وكيل عريف يوسف الحمر
من إدارة العلاقات العامة بالبلدية
- تموز المنادي