- الشريدة: النتائج المتميزة التي تم تحقيقها تعكس مدى الجدية في دعم المشاريع
إعداد: بداح العنزي
[email protected]
كشف مدير عام البلدية م. أحمد المنفوحي عن توجه البلدية لتنفيذ عدد من المشاريع العملاقة خلال الفترة المقبلة لتعزيز مكانة الكويت عالميا بما يتماشى وتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.
وأكد المنفوحي خلال جولته الميدانية لمشروع القرية التراثية بشرق ورافقه فيها نائب المدير العام لشؤون قطاع المشاريع م. نادية الشريدة وعدد من المسؤولين حرص البلدية على تحقيق التميز وإزاحة العراقيل وتذليل كافة العقبات بهدف تنفيذ المشاريع وفقا لجدولها الزمني دون أي تأخير، معربا عن اعتزازه بالكوادر الوطنية التي ستدير تلك المشاريع الحيوية من المستثمرين الكويتيين.
واطلع خلال جولته على عرض مرئي عن المشروع وكافة مكوناته ومراحل تنفيذه والذي يقع على مساحة 76191 مترا مربعا ويعد من أهم وأبرز المشاريع التنموية والاستثمارية في الكويت نظرا لما يمثله من قيمة ثقافية وتراثية وسياحية كبيرة الذي يهدف إلى إيجاد معلم تراثي وسياحي بارز في قلب العاصمة ويتميز بكونه علامة من علامات الكويت البارزة حيث يشكل هذا المشروع نموذجا مصغرا لمدينة الكويت في الماضي مع توفير كافة الخدمات المتطورة والتكنولوجيا الحديثة.
وجال المنفوحي في كافة مرافق المشروع اطلع خلالها على عدد من المعوقات التي تواجهه منها ما يتعلق بالمباني التاريخية والدواوين والطريق المحاذي للمشروع ووعد بحلها وتذليلها من خلال التعاون مع مختلف الجهات المعنية والرقابية بهدف إتمام تنفيذه بكافة مراحله التي تتكون من خمس مناطق رئيسية وهي المنطقة الأولى: فندق خمس نجوم المنطقة الثانية الفيلات الفندقية، المنطقة الثالثة المنطقة التجارية الأولى والأجنحة الفندقية، المنطقة الرابعة مبان منفصلة متعددة الأغراض (معارض ـ محلات ـ مطاعم)، المنطقة الخامسة منطقة المحلات الحرفية التراثية فضلا عن الأنشطة التجارية التي تشمل المطاعم، الكافتيريات، الملابس، الحرف التقليدية، التحف، الخدمات المصرفية، الأسواق المركزية، الاكسسوارات المنزلية والشخصية فضلا عن المعارض الفنية والثقافية والمهرجانات الترفيهية، لافتا إلى أن البلدية مستمرة في تنفيذ مشاريعها الخدمية والسياحية والترفيهية والاستثمارية في كافة مناطق الكويت ومنها في العاصمة التي تتميز بالطابع التراثي المتميز كونها مركزا سياحيا وتراثيا مهما حيث ستشكل نقطة جذب للسياح من مختلف أقطار العالم.
وأكد المنفوحي أن المشروع يعتبر من أحد مراحل مشروع تطوير شارع عبدالله الأحمد وهو بنظام B.O.T ويقع المشروع مقابل نقعة الشملان حيث يحده من الشمال شارع الخليج العربي ومن الشرق شارع خالد بن الوليد ومن الجنوب شارع عبدالله الأحمد ويحده من الغرب مشروع بنك الكويت المركزي الجديد، لافتا إلى كما تم توفير سردابين لمواقف سيارات لعدد 1200 سيارة وأخرى متعددة الأدوار تتسع لـ 600 سيارة.
من جهتها أبدت م. نادية الشريدة استعدادها على تذليل أي عقبات تواجه المستثمرين الكويتيين في ظل وجود عدة مشاريع تنموية قائمة وأخرى سيتم تنفيذها خلال المرحلة القادمة، وقالت: اننا نسعى من خلال الجهود الحثيثة التي نبذلها في هذا المجال إلى المساهمة في تحقيق أهداف خطة التنمية التي تنتهجها الحكومة ولا شك ان النتائج المتميزة التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية تعكس مدى الجدية في دعم كافة المشاريع من أجل نهضة وتقدم الكويت.