أشادت عضو المجلس البلدي م.أشواق المضف بالبيان الحكومي الذي ألقاه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان الثلاثاء الماضي في مجلس الامة، واكد خلاله رفض الحكومة لمظاهر الفتنة واثارة مشاعر البغضاء بين ابناء الشعب الكويتي.
وقالت م.المضف ان اعلان الحكومة عزمها تقديم مشروعات بقوانين تستهدف حماية الوحدة الوطنية ووقايتها من العبث والاساءة وتغليظ العقوبة على من يقوم بأي عمل أو تصرف ينطوي على تعريض الوحدة الوطنية للخطر، أو يؤدي الى نشر الفتنة والفرقة بين افراد المجتمع الكويتي، لهو اكبر دليل على رفض الحكومة لما يحصل في الشارع الكويتي من محاولات شق الصف من قبل فئة لا تريد الخير للبلد.
واضافت ان الشعب سئم كثرة المشاحنات والاتهامات بين اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية حتى وصل بنا الحال الى وقف التنمية في البلاد، مؤكدة حرص سمو رئيس مجلس الوزراء على التعاون مع مجلس الامة، الا ان هناك فئة تحاول تضليل الشعب من خلال الافتراءات التي يوجهونها الى سموه والحكومة بأكملها.
واكدت م.المضف ان اهل الكويت اصبحوا يميزون بين من يعمل لمصلحة الكويت ومن يعمل ضدها، وانه حان الوقت للعمل على دعم الحكومة والتعاون معها لإقرار برنامج عملها والذي يحتوي على الكثير من المشاريع التنموية التي تجعل الكويت من ضمن الدول النامية، مشيرة الى ان عدم التعاون معها خلال الفترة الماضية أدى الى تأخرنا في انجاز المشاريع المطروحة منذ سنين طويلة.
وتمنت من نواب مجلس الامة زيادة التعاون مع الحكومــة مــن خــلال اقرار مشاريعها واعطائها الفرصة للعمل وفق برنامج عملها وفي حالــة تأخرهــا عــن انجاز مشاريعها، فإنها تستحق المساءلة، اما حاليا فإن ما يحصل من كثرة الاستجوابات والخوض في قضايا هامشية فإنه يؤثر على الاداء الحكومي الذي لا يستطيع العمل في ظل اجواء غير صحية وضبابية.
ودعت ابناء الشعب الكويتي الى الالتفاف حول قيادتهم السياسية والابتعاد عن كل ما يعكر الاجواء الديموقراطية في البلاد، خصوصا ان هناك مجموعة من الافراد لا تريد العمل لمصلحة الوطن، فتحاول شق صف المجتمع الكويتي من خلال طروحاتها الفئوية والقبلية والطائفية، وهو أمر مرفوض باعتباره يعمل على شق الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي للمجتمع الكويتي المعروف عنه تماسكه في جميع الاوقات والازمنة.
وقالت المضف ان المطلوب من المسؤولين في الدولة والنواب واعضاء المجلس البلدي العمل على ما فيه خير البلاد واهلها الذين يستحقون منا توفير جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم بكل يسر وسهولة من خلال طرح الافكار والمشاريع التي تنمي البلاد وتعيد لها امجادها واسمها كدرّة للخليج.