اكد مدير عام البلدية م.احمد الصبيح تفعيل الجوانب الهندسية والخدمية والادارية خليجيا لتنمية العلاقات البلدية في دول مجلس التعاون الخليجية.
وقال خلال افتتاحه ورشة العمل المتخصصة في مجال التدريب التنفيذي والعمل الهندسي والخدمي لدول المجلس الخليجية ان البلدي الخليجي يتطلع لتفعيل دوره ونشاطه، مشددا على الخروج بتوصيات جادة تأخذ طريقها نحو التنفيذ مع ايجاد آليات قادرة على المتابعة بين بلديات دول المجلس.
وتابع: أنتهز الفرصة لأتقدم لكافة الدول الاعضاء على مشاركتهم الفعالة بهذه الورشة، كما انني اتقدم بالشكر والتقدير الى القائمين على التنظيم وان ارفع اسمى آيات الشكر والعرفان الى صاحب السمو الأمير على توجيهاته السديدة ودوره القيادي في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك الى آفاق ارحب بالتعاون بين دول المجلس.
ومن جانبه، قال ممثل المملكة العربية السعودية في ورشة العمل سعيد كدسة ان من الاخطار في مواقع العمل وورش البناء والاعمال انهيار المنشآت لسوء الاستخدام والتواجد في المنطقة الخطرة، فضلا عن الحرائق والانفجارات والسرقات المتنوعة كسرقة مواد البناء وغيرها، مشيرا الى ان الاحتياطات الواجب اتخاذها في موقع العمل سلامة الدخول والخروج فيها، كما على العامل تجنب التنقل بمنطقة العمل الا في وسائل النقل المؤمنة، اضافة الى انه يجب تهيئة منطقة العمل بسور من الخشب والدعامات.
واضاف ان من وسائل الأمن والسلامة اللازمة انه يجب على العاملين والمشرفين والزوار عند التواجد في مواقع العمل ارتداء الأجهزة والملابس الواقعية اللازمة وتوفير الاسعافات الأولية وكيفية التعامل معها ووجوب تنظيف اماكن العمل وتنقية الاجواء او على الاقل ما يتنفسه العامل وعدم التعرض للغبار والملوثات والحماية من التعرض لضربات الشمس خلال فترة الصيف والبرد خلال فصل الشتاء لما قد يسببه من اخطار.
وفيما يتعلق بأهمية الدور الرقابي على المباني قال كدسة يجب تفعيل الدور الرقابي بالجولات الاستطلاعية على المباني والمنشآت للحد من مخالفات البناء بكافة انواعها ورفع مستوى الوعي لدى المهندس اولا ثم العامل والجميع المعني بالمباني والمنشآت.
وحول انواع انشطة البناء التي تتم مراقبتها قال كدسة انها تتضمن انشاء مبان جديدة واعمال الاضافات في المباني القائمة، مشيرا الى ان استخدام الحاسب الآلي اعمال الرقابة سهل كثيرا على العاملين المهندسين تخزين معلومات الرقابة في قاعدة بيانات وطباعة التقارير والمتابعة والمراقبة للتأكد من سير العمل في المواقع.
وقال لا شك ان على المراقبين دور هام حيث يجب ان يكونوا مؤهلين وذوي مهارات وان يكونوا مختصين في مجال الرقابة وابرزها ما يجب عليهم من ادارة الوقت.
ومن جانبه اوضح ممثل الكويت د.حسين دشتي بشكل عام وفيما يتعلق بالرقابة الهندسية فإنها تفشل وتنجح باعتمادها على المكاتب الهندسية وان نسبة كبيرة من المشاريع البنيوية في الخليج تحتاج للرقابة لما بها من سلبيات مخيفة مشيرا الى ان الخبرات والمعلومات البلدية الهندسية خليجيا لها جميل الاثر في العمل في البناء والمنشآت، لافتا الى انه يجب ايجاد صندوق لدعم المهندسين الشباب.