- تشكيل فرق عمل للقضاء على تحويل بعض الساحات إلى أسواق لبيع المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي
أكدت عضو المجلس البلدي م.أشواق المضف ضرورة إلغاء جميع الرخص المخالفة وإغلاق بعض الأنشطة مثل الكراجات والحدادة ومغاسل السيارات في منطقة جليب الشيوخ.
وقالت المضف في تقرير حول الزيارة التفقدية التي قامت بها الى منطقة جليب الشيوخ نظرا لكثرة الحديث عن وجود مشاكل عديدة في منطقة جليب الشيوخ والتي تهدد أمن وسلامة المواطنين والمقيمين قمت بعمل زيارة تفقدية للمنطقة شملت العديد من الشوارع ومنها شارع خالد الأشهب، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 26 يناير 2010، وخلال الزيارة تم رصد بعض التجاوزات والمخالفات القائمة في المنطقة ومن أبرزها كثرة العمالة السائبة وعدم وجود مواقف للشاحنات وسيارات النقل وتداول الأطعمة التي لا يعرف مصدرها وقرب العديد من المدارس من محلات الحدادة والميكانيك وبعض الأنشطة التي تشكل خطورة على صحة وسلامة ابنائنا واخواننا الطلبة بكل مستوياتهم.وتابعت: وكان اللافت للنظر كثرة التجاوزات والمخالفات في المباني الاستثمارية حيث تمت ملاحظة ان اغلب العمارات الموجودة فيها اكثر من محل وهو ما يخالف الأنظمة واللوائح المعمول بها في البلدية والذي لا يسمح بفتح اكثر من محل واحد في مثل هذه المباني. ولدى الاستفسار من بعض اصحاب هذه المحلات تبين ان الأغلبية تدعي ان لديها رخصة لفتح المحل وهو ما لا يدع مجالا للشك بأن هناك تواطؤا من قبل بعض الموظفين في إصدار مثل هذه الرخص المخالفة للأنظمة.
وقالت: لوحظ خلال الزيارة ممارسة بعض الأنشطة التي تضر بصحة السكان وتهدد وضعهم الاجتماعي والوضع الأمني من خلال فتح كراجات للحدادة ومحلات لتصليح السيارات ومغاسل للسيارات وكلها تقع بين العمارات الاستثمارية وتسبب إزعاجا نتيجة اصدار اصوات، بالاضافة الى إلقاء مخلفات هذه السيارات من زيوت وقطع غيار في الشوارع العامة. وتابعت المضف: ومن القضايا المهمة التي تمت ملاحظتها غياب النظافة في المنطقة من خلال تكدس القمامة في الحاويات وكثرة مخلفات البناء وقطع غيار السيارات وعدم نظافة الشوارع، بالاضافة الى كثرة الباعة المتجولين والذين قاموا بتحويل بعض الساحات الترابية الى مواقع لبيع المواد الغذائية والخضراوات واللحوم والأسماك والملابس المستعملة وتحويل بعضها الى كراجات متنقلة دون وجود اي رقابة من الجهات المعنية في البلدية.
وزادت: تبين خلال الزيارة وجود محلات تعمل بين المناطق السكنية وهي مخصصة لبيع السكراب بجميع أشكاله وهو ما يشكل خطورة على السكان، خصوصا ان أغلب طرق المنطقة تعاني من الازدحام الشديد وضيق مساحتها، ما قد ينتج عنه كارثة في حال حدوث اي حريق في اي من محلات السكراب، ولاحظت من خلال الزيارة التفقدية ان بعض سكان المنطقة الأصليين من المواطنين قاموا بتأجير منازلهم في السكن الخاص الى العزاب من جنسيات مختلفة، ما نتج عنه خطورة على بعض العائلات الباقية التي لا تستطيع بيع منزلها وشراء آخر في منطقة اقرب لدرجة ان الأهالي أصبحوا يخافون على أولادهم من الخروج واللعب خارج المنزل. واستطردت: لا شك ان اغلب المخالفات والتجاوزات والتعديات القائمة في جميع قطع المنطقة يتحمل مسؤوليتها اولا المواطنون الذين قاموا بتأجير عقاراتهم الخاصة للعزاب، ما نتج عنه تحويلها الى منطقة لسكن العزاب، وثانيا للجهات الرقابية في البلاد ومنها البلدية التي لا يقوم المراقبون المسؤولون فيها بمتابعة التغيرات التي حصلت طوال هذه السنوات، ما نتج عنه كثرة مثل هذه المخالفات التي تحتاج الى صدور قرار حاسم من الجهات العليا في البلاد لوقف الدمار الذي وصلت إليه المنطقة من خلال إعطاء الأوامر بإلغاء جميع الرخص المخالفة والتقيد بالأنظمة واللوائح وإغلاق بعض الأنشطة المقلقة للراحة كالكراجات ومحلات الحدادة ومغاسل السيارات ومحلات بيع السكراب.
وأوضحت المضف انه لابد من حث الجهات المعنية في البلاد على التعاون وتشكيل فرق عمل للقضاء على تحويل بعض الساحات في المنطقة الى أسواق تباع فيها المواد الغذائية التي قد تكون غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وكذلك تزويد المعنيين في الجهات الرقابية بكل المستلزمات الضرورية للقيام بواجباتهم التفتيشية في المنطقة.
واختتمت بالتأكيد على ان إصلاح منطقة جليب الشيوخ والقضاء على الفساد والتجاوزات الموجودة فيها سهل جدا ويتم من خلال قيام كل جهة في البلاد بتطبيق قوانينها وأنظمتها فقط، خصوصا ان المنطقة تقع بالقرب من منشآت مهمة في البلاد كالمطار الدولي وستاد جابر الاحمد ومدينة صباح السالم الجامعية.