طالب عضو المجلس البلدي م.عبدالله العنزي بتوفير حاويات لجمع القمامة وقيام سيارات النظافة في البلدية برفع القمامة من مناطق المخيمات بدلا من تكدسها وتأثيرها على صحة المواطنين.
مشيرا الى ان المواطنين يذهبون الى مناطق التخييم بهدف التمتع بالطبيعة النقية واستنشاق هواء نقي والبعد عن المدينة لتجنب ضوضائها والبعد عن تلوثها البصري فلا يعقل ان يستنشقوا روائح كريهة جراء تكدس اكوام القمامة.
وقال تحولت الى مردم نفايات جراء الاهمال في عمليات النظافة وعدم توفير سيارات رفع القمامة بالقدر الكافي، مستنكرا ما حل بمناطقنا البرية منذ نهاية الفصل الربيعي الفائت، والتي اصبحت اشبه بمرادم النفايات، بعد ان كانت تنتظر فصل الشتاء لتزهو بطبيعتها الخضراء اثناء موسم الربيع، فالاهمال احدث خللا في تركيبتها التي ستفقدها بساطها الاخضر.
مؤكدا ان هناك العديد من المناطق البرية تعاني الكثير من القصور والاهمال.
وشدد العنزي على ضرورة وجود آلية واضحة وكافية لتغطي كل المناطق التي يرتادها المواطنون والاهتمام بنظافتها، مشيرا الى ان البلدية لا تعمل على اداء واجبها الحقيقي في المحافظة على البيئة البرية، فلا توفر الحاويات البرية وسيارات رفع القمامة التي كانت تجوب المناطق البرية في السابق، والدليل على ذلك ما نراه من مخلفات متراكمة في مناطقنا البرية منذ فترات طويلة، اضافة الى اهمال الجهاز التنفيذي لمناطق مواسم المخيمات الربيعية، ما يدعو اصحاب المخيمات الى اللجوء لحرق او ردم مخلفاتهم، مما ينتج عنه تأثير سلبي على البيئة.