أكدت نائبة رئيس مجلس الشيوخ الايطالي ايما بونينو أن القيادات الايطالية تنتظر الاستماع الى رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بخبرته الواسعة والعميقة حول الأوضاع الدولية والقضايا الاقليمية.
وأعربت بونينو في مقابلة خاصة مع «كونا» عن تطلع بلادها الى اسهام صاحب السمو الامير خلال زيارته المرتقبة الى روما في تعزيز السلم والاستقرار العالميين ودفع العلاقات الثنائية والأوروبية الخليجية نحو آفاق جديدة معتبرة تلك الزيارة المنتظرة حدثا بالغ الأهمية.
وحول مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي المستمرة منذ نحو 18 عاما قالت بونينو وهي المفوضة الأوروبية السابقة انها بذلت كل مساعيها لدفع المفوضية الأوروبية نحو الانتهاء من انجاز هذه الاتفاقية المهمة التي «تأخرت لتبدد تركيز المفوضية بين الصين والهند».
وعبرت عن أملها أن تسهم زيارة صاحب السمو الأمير وبمساعدة الكويت في ادارة هذا الملف لـ «تليين بعض أوجه التصلب من جانب مجلس التعاون التي يمكن تجاوزها بسهولة سواء من الجانب الخليجي أو الجانب الأوروبي».
وقالت انها تتطلع الى أن تسمح تلك الزيارة لصاحب السمو الأمير بصفته الرئيس الحالي لمجلس التعاون من جهة ولايطاليا باعتبارها ناطقا باسم أوروبا من جهة اخرى بالدفع وتحمل أعباء المبادرة للخروج من حالة الجمود غير المقبول في الظرف العالمي الحالي بما ينعكس على الاتفاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون.
وأكدت السياسية البرلمانية الايطالية البارزة «أن القيادة الايطالية ستكون مهتمة بشكل خاص بالاستماع الى صاحب السمو الأمير لما يتمتع به من وضوح ودراية ولأن وجهة النظر والمعلومات المباشرة التي يمكن أن تقدمها شخصية فذة تتولى رئاسة مجلس التعاون فرصة مهمة لبحث بعض أكبر الملفات ذات الاهتمام المشترك».
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين ايطاليا والكويت اكدت اهمية تلك الزيارة سياسيا واقتصاديا وتجاريا بالنسبة للعلاقات العميقة بين البلدين.