شرم الشيخ ـ خديجة حمودة و«كونا»
التقى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد صباح امس اخاه الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة في مقر اقامتـــــه في مدينة شرم الشيخ بحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمـــــد والوفد الرسمي المرافق بمناسبة زيارة سموه الاخوية الى جمهورية مصر العربية الشقيقة.
وقد اطمأن سموه على صحة الرئيس وذلك اثر عودته معافى من رحلة العلاج التي تكللت بفضل الله بالتوفيق والنجاح، متمنيا سموه دوام الصحة وموفور العافية له لمواصلة مسيرة الخير والنماء للبلد الشقيق وتحقيق كل ما تتطلع اليه جمهورية مصر العربية الشقيقة من رقي وتقدم وازدهـــار في ظل القيادة الحكيمة له.
كما تم تبادل الاحاديث الودية التي عكست عمق العلاقات الاخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعم اطر التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين، كما تم بحث آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
بعد ذلك غادر صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر امس مطار شرم الشيخ الدولي في جمهورية مصر العربية الشقيقة بعد زيارة اخوية.
هذا وكان في وداع سموه على ارض المطار د.احمد نظيف رئيس وزراء جمهورية مصر العربية الشقيقة ومحمد عبدالفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء وسفيرنا لدى جمهورية مصر العربية الشقيقة د.رشيد الحمد ومندوبنا الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالله المنصور واركان السفارة.
وبعث صاحب السمو الامير الشيخ صباح لاحمد ببرقية شكر للرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عقــــب انتهاء الزيارة الاخوية التي قام بها سموه لجمهورية مصر العربية الشقيقة اعرب فيها سموه عن خالص الشكر والتقدير على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللذين حظي بهما سمــــوه والوفد المرافق له والذي عكــــس عمق العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
واعرب سموه عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي قـــام بها للبلد الشقيق والتــــي ستسهم في المزيد من اواصـــــر التعاون بين البلدين الشقيقين لما فيه مصلحتهما المشتركــــــة، متمنيا له دوام الصحة والعافيــــــة ولجمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها المزيد مــــن التقدم والازدهار وللعلاقــــات الطيبة بين البلدين الشقيقـــين المزيد من التطور والنماء.
الزعيمان تبادلا الأوسمة وأكدا رغبتهما في مزيد من التعاون
صاحب السمو بحث مع الرئيس السوري التعاون الثنائي والقضايا المشتركة
توقيع 6 اتفاقيات منها مذكرة تفاهم لإنشاء قصر مؤتمرات يخلّد ذكرى القائدين الراحلين الشيخ جابر الأحمد وحافظ الأسد
دمشق ـ هدى العبود وكونا
عقد صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد والرئيس بشار الأسد مباحثات رسمية في العاصمة السورية دمشق وذلك بحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد.
وقد تناولت المباحثات العلاقات الاخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وتوسيع نطاق التعاون بين الجانبين بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما نوقشت خلال المباحثات اهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
هذا وقد ساد المباحثات جو ودي عكس روح الاخوة التي تتميز بها العلاقات بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الاصعدة.
تلا ذلك تبادل الزعيمين للأوسمة، حيث قلد صاحب السمو الأمير الرئيس بشار الاسد «قلادة مبارك الكبير» في حين قلد الرئيس الاسد صاحب السمو الأمير «امية الوطن ذو الوشاح الاكبر».
هذا وجرت مراسم التوقيع على ست اتفاقيات ثنائية بين الكويت وسورية بحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس بشار الاسد في قصر الشعب بدمشق عصر أمس وهي كما يلي:
1 ـ مذكرة تفاهم بشأن انشاء قصر مؤتمرات يخلد ذكرى الرئيس الراحل حافظ الأسد والأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد في منطقة دمر الغربية بمحافظة دمشق ووقعها عن الحكومة الكويتية وزير المالية ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للاستثمار مصطفى الشمالي وعن الحكومة السورية محافظ دمشق ورئيس مجلس ادارة التجمع التعاوني السكني للنقابات المهنية (تجمع دمر) د.بشر الصبان.
2 ـ البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون السياحي بين حكومتي الكويت وسورية للأعوام 2010 ـ 2011 ـ 2012 ووقعها عن الحكومة الكويتية وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وعن الحكومة السورية نائب وزير الخارجية د.فيصل المقداد.
3 ـ البرنامج التنفيذي للاتفاق الثقافي والفني بين حكومتي الكويت وسورية للأعوام 2010 ـ 2011 ـ 2012 ووقعها عن الجانب الكويتي وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وعن الجانب السوري نائب وزير الخارجية د.فيصل المقداد.
4 ـ اتفاقية بين الكويت وسورية للتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات ووقعها عن الحكومة الكويتية وزير المالية مصطفى الشمالي وعن الحكومة السورية وزير المالية د.محمد الحسين.
5 ـ مذكرة تفاهم بين حكومة الكويت والحكومة السورية للتعاون في مجال الطرق والجسور ووقعها عن الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد الفهد وعن الجانب السوري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري.
6 ـ اتفاق التعاون الأمني بين الكويت وسورية ووقعها عن حكومة الكويت نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد الفهد وعن الحكومة السورية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبدالله الدردري.
وكان صاحب السمو وصل الى دمشق امس حيث اقيمت لسموه في قصر الشعب مراسم الاستقبال الرسمية وذلك بمناسبة زيارة سموه الرسمية للجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وكان في استقبال صاحب السمو الأمير الرئيس بشار الاسد وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة السورية حيث بدأ الاستقبال الرسمي بعزف السلام الوطني لكلا البلدين، بعدها قام سموه باستعراض حرس الشرف وتم اطلاق 21 طلقة ترحيبية.
ثم قام صاحب السمو الأمير بمصافحة كبار مستقبليه من مسؤولي الحكومة السورية. بعد ذلك قام الاسد بمصافحة اعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.
|
شعبان: محادثات الأمير والأسد مثمرة تناولت الوضع العربي بالكامل
دمشق ـ كونا:
وصفت المستشارة السياسية والاعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان جلسة المحادثات الثنائية التي عقدها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد والرئيس السوري بشار الاسد في دمشق أمس بانها كانت ودية ومثمرة حيث تناولت الوضع العربي بشكل كامل بالاضافة الى مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة. وقالت شعبان لـ «كونا» في ختام المباحثات الرسمية التي جرت ظهر أمس ان الزعيمان اكدا ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة انطلاقا من الحرص على مصالح الوطن العربي باعتبار ان العرب مستهدفون جميعا، مشددين على ضرورة ان يكون العرب في قارب واحد. وتبادل الزعيمان بعد ذلك الاوسمة حيث قدم صاحب السمو الامير للرئيس بشار الاسد قلادة «مبارك الكبير» وهو أرفع وسام تقدمه الكويت. ونقلت شعبان عن سموه قوله خلال اللقاء انه لاينسى موقف الرئيس الراحل حافظ الاسد وحرصه على الكويت واهل الكويت اضافة الى دور الرئيس بشار الاسد في دفع التضامن العربي الى الامام. وقالت شعبان ان الرئيس الاسد قدم بدوره لصاحب السمو الامير وشاح «أمية الكبير» وهو ارفع وسام في سورية وقال انه يقدم هذا الوشاح تقديرا لجهود صاحب السمو الامير في التضامن العربي ولم الشمل العربي وفي الجهد الذي بذله سموه من اجل تنقية الاجواء العربية ودفع العمل العربي المشترك الى الامام لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين وكل الاقطار العربية.
وفي ردها على سؤال قالت ان صاحب السمو الامير هو الذي بدأ جهود المصالحة في القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت واستمرت هذه الجهود في قمة الدوحة وقمة الرياض ومن ثم قمة ليبيا. وقالت ان هذا عمل تراكمي يحتاج الى وقت لكي يثمر، مثمنة جهود الزعيمين المميزة لدفع العمل العربي المشترك. |
«الوطن» السورية: الشعب السوري يقدّر دور الأمير في تعزيز التضامن
دمشق ـ كونا:
اكدت صحيفة «الوطن» السورية في عددها الصادر امس ان سورية وشعبها يقدران دور صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد المشرف في تعزيز التضامن العربي وتنقية الاجواء العربية. وقالت الصحيفة، في مقالة نشرتها بمناسبة زيارة سموه الى دمشق، ان «سورية وشعبها يقدران ما للكويت من مواقف ناصعة ومشرفة عملت خلالها على تجسيد وحدة الصف ودعم التضامن العربي وجمع شمل الامة ونبذ الفرقة». |
أكد أهمية جولة صاحب السمو
الفهد:المنطقة العربية تمر بظروف دقيقة تستوجب التشاور بين القادة لتقريب وجهات النظر
الزيارة ستشهد توقيع بعض الاتفاقيات تشمل أنشطة سياسية وثقافية واقتصادية
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد الفهد اهمية الجولة العربية التي استهلها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بزيارة مصر ويتبعها بزيارة لكل من سورية والاردن ولبنان.
وقال الشيخ احمد الفهد في تصريح لـ«كونا» ان جولة صاحب السمو الأمير لهذه الدول العربية تأتي استكمالا لتعزيز وتطوير علاقات الكويت الخارجية بشكل جماعي او ثنائي اذ ان سموه قام مؤخرا بجولة لعدد من الدول الاوروبية.
واضاف ان سموه يقوم حاليا بجولة تشمل اربع دول عربية شقيقة سيلتقي خلالها مع اخوانه قادة هذه الدول للبحث في القضايا التي تهم الدول العربية بالاضافة الى بحث العلاقات الثنائية مع هذه الدول.
واوضح الشيخ احمد الفهد «انه بالنسبة لزيارة سموه لمصر فهي للاطمئنان على صحة اخيه رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة حسني مبارك بعد العملية الجراحية التي اجراها مؤخرا ولينقل له تحيات الكويت وشعبها على نجاح هذه العملية متمنين له طول العمر والصحة».
وقال انه تخلل لقاء صاحب السمو الأمير مع اخيه الرئيس المصري حسني مبارك بحث عدد من القضايا التي تهم البلدين.
وذكر الشيخ احمد الفهد انه بالنسبة لزيارة سموه لكل من سورية والاردن ولبنان فانه ستتخللها مباحثات حول اوضاع المنطقة العربية الراهنة بالاضافة الى العلاقات الثنائية خاصة ان المنطقة العربية تمر بظروف دقيقة تتوجب ان تكون هناك لقاءات تشاورية بين قادة المنطقة لتقريب وجهات النظر بالنسبة «للقضايا والملفات المتعلقة بقضية الشرق الاوسط بالاضافة الى العلاقات العربية الخارجية مع مختلف دول العالم».
وقال «اننا متأكدون ان وجهات النظر ستكون متقاربة بين سموه وقادة هذه الدول حول مختلف القضايا التي سيتم بحثها».
واضاف انه سيتم كذلك خلال زيارة سموه لهذه الدول بحث الكثير من الملفات التي تهم الكويت وهذه الدول.
وذكر انه سيتخلل زيارة سموه لكل من سورية والاردن ولبنان توقيع بعض الاتفاقيات مع هذه الدول التي ستشمل انشطة سياسية واقتصادية وثقافية.
وقال ان صاحب السمو الأمير سيتبادل خلال جولته الاوسمة مع قادة هذه الدول.
واوضح الشيخ احمد الفهد ان هذه الجولة العربية تأتي استكمالا لمجموعة جولات وديبلوماسية نشطة للكويت يقودها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لتكون الكويت احدى القنوات الرئيسية للتواصل بين جميع دول العالم وليس الشرق الاوسط فقط لمناقشة الكثير من الملفات المختلفة.
واعرب الشيخ احمد الفهد عن تمنياته بنجاح جولة صاحب السمو الأمير لهذه الدول العربية الشقيقة.
وقال «اننا متأكدون ان سموه والوفد المرافق سيحظى بحفاوة واستقبال كريمين من قبل اصحاب الفخامة والجلالة قادة مصر وسورية والاردن ولبنان». |
قمة أهل الهمة
القمة لأهل الهمة، هم الأقدر على تحمل مشاق صعودها، والأعلم بسبل تذليل صعوبات الوصول اليها. وترتقي القمم بأصحابها، وتسمو بهم، حينما تتبارى الهمم لبلوغ الذرا، بالتماهي مع القيم، وخدمة المخلوق، ومرضاة الخالق.
تحضر هذه الخواطر وغيرها، مع زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التاريخية، إلى بلده الثاني الأردن، ولقائه مع أخيه الملك عبدالله الثاني.
ففي كل خطوة، وكلمة، وقرار، يتخذه سموه وجلالته، تعبير عن رؤية، او معنى، يستحق التوقف مطولا، للتعرف على ما ينطوي عليه من حكمة، وبصيرة، وبعد نظر.
بعض نتائج هذه الرؤى، يظهر بشكل آني، ليجيب على تحديات مطروحة، تثير الرغبة الإنسانية في الأمن والأمان، والعيش الكريم.
كما يكشف عن أطراف خيوط ومفاتيح، لا غنى عنها، لسلوك أقصر الطرق، الى افضل الحلول.
لكن الأكثر تعبيرا، عن عمق رؤية سموه وجلالته، حرصهما على ما يثمر، ديمومة أمن واستقرار وتنمية.
في الأردن والكويت قصتا نجاح، لقيادتين وشعبين، آمنا بالوسطية، والاعتدال، والتسامح، وكرامة الشعوب، وحقها في الحياة.
تحول هاتين القصتين الى نهج حياة، تتوارثه الأجيال، وإبداع القيادتين في تطوير هذا النهج، ليبقى قريبا من نبض العصر، يجسد تجربة، يغبطنا عليها الأصدقاء، ويشيد العالم بمظاهرها وتجلياتها.
وانطلاقا من هذه الأرضية الصلبة، تصوغ القيادتان، الخطوط العريضة، للتحرك، بحثا عن سبل استقرار المنطقة، وتوفير السلم والأمن العالميين. فالجرح الفلسطيني، والأزمة العراقية، وابعاد شبح سباق التسلح النووي عن المنطقة، والمعادلات الاقليمية والدولية التي تنعكس سلبا وايجابا على دولنا وشعوبنا العربية والاسلامية، حاضرة على أجندة قمة أهل الهمة في عمان، الى جانب قضايا التعاون الثنائي، غير المسبوق بين بلدين شقيقين. واللغة المشتركة بين سموه وجلالته كفيلة بوضع تصورات لكل ما فيه خير شعبينا وشعوب المنطقة.
|
وزير التخطيط الأردني: زيارة الأمير تعزز الروابط بين البلدين
عمان ـ كونا:
قال وزير التخطيط والتعــاون الدولـي الاردنـي د. جعفر حسان امس ان زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد الى الاردن تأتي في وقت مهم جدا وفي مرحلة مهمة بالنسبة للعمل السياسي والاقتصادي المشترك.
واضاف حسان في لقاء مع «كونا» ان الزيارة تأتي في اعقاب القمة الاقتصادية العربية التي استضافتها الكويت العام الماضي وكانت ناجحة جدا بفضل مبادرات مهمة اعلن عنها سموه خلال القمة ابرزها الدعم الذي قدم في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعمل المشترك بين القطاعين العام والخاص.
وذكر ان هذه المبادرات تعكس رؤية القيادة الاردنية بقيادة الملك عبدالله الثاني في ايجاد الشراكات بين القطاعين العام والخاص لاسيما فيما يتعلق بالمشاريع الاستراتيجية والمحورية للامة العربية.
واكد ان هذه الزيارات مهمة في اطار شحن جهود المسؤولين في بناء وتعزيز الثقة بين البلدين وفي تعزيز التضامن ودعم مجالات الاستثمار وفي توطيد العلاقات الاقتصادية بين الاردن والكويت.
واشار الى الزيارات الملكية التي قام بها الملك عبدالله الثاني الى الكويت والزيارات المتبادلة لرئيسي الوزراء في البلدين ووزراء الحكومتين والبرلمانيين معربا عن الامل في ان تستمر هذه العلاقات وان يكون هناك زخم اكبر خلال الفترة المقبلة.
واكد اهمية تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والارتقاء بالاستثمارات بين الدول العربية في المرحلة المقبلة وتعزيزها في مجال البنية التحتية المشتركة لاسيما في قطاعات الطاقة والكهرباء والغاز والنقل والسكك الحديدية.
ووصف حسان هذه المشاريع بانها «استراتيجية كبرى ستعزز مستوى التضامن والمصالح الاقتصادية المشتركة بين الدول العربية» مؤكدا اهمية تنفيذ هذه المشاريع المشتركة بالتعاون مع القطاع الخاص.
وقال ان الكويت كانت دائما «مقدامة» و«رائدة» في العمل العربي المشترك والاردن كان الدولة الاولى المستفيدة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
واضاف ان قيمة المساعدات التنموية التي قدمتها الكويت الى الاردن من خلال الصندوق على مدى اكثر من 40 عاما زادت على 500 مليون دولار تركزت في قطاعات تنموية مهمة من صحة وتعليم وطاقة وفي مشاريع مهمة اخرى من قبيل مشروع مستشفى الامير هاشم في العقبة ومشروع محطة السمرا الكهربائية وتوسعتها.
|