دمشق ـ كونا: وصفت المستشارة السياسية والاعلامية في الرئاسة السورية بثينة شعبان جلسة المحادثات الثنائية التي عقدها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد والرئيس السوري بشار الاسد في دمشق أمس بانها كانت ودية ومثمرة حيث تناولت الوضع العربي بشكل كامل بالاضافة الى مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة. وقالت شعبان لـ «كونا» في ختام المباحثات الرسمية التي جرت ظهر أمس ان الزعيمان اكدا ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة انطلاقا من الحرص على مصالح الوطن العربي باعتبار ان العرب مستهدفون جميعا، مشددين على ضرورة ان يكون العرب في قارب واحد. وتبادل الزعيمان بعد ذلك الاوسمة حيث قدم صاحب السمو الامير للرئيس بشار الاسد قلادة «مبارك الكبير» وهو أرفع وسام تقدمه الكويت. ونقلت شعبان عن سموه قوله خلال اللقاء انه لاينسى موقف الرئيس الراحل حافظ الاسد وحرصه على الكويت واهل الكويت اضافة الى دور الرئيس بشار الاسد في دفع التضامن العربي الى الامام. وقالت شعبان ان الرئيس الاسد قدم بدوره لصاحب السمو الامير وشاح «أمية الكبير» وهو ارفع وسام في سورية وقال انه يقدم هذا الوشاح تقديرا لجهود صاحب السمو الامير في التضامن العربي ولم الشمل العربي وفي الجهد الذي بذله سموه من اجل تنقية الاجواء العربية ودفع العمل العربي المشترك الى الامام لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين وكل الاقطار العربية.
وفي ردها على سؤال قالت ان صاحب السمو الامير هو الذي بدأ جهود المصالحة في القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت واستمرت هذه الجهود في قمة الدوحة وقمة الرياض ومن ثم قمة ليبيا. وقالت ان هذا عمل تراكمي يحتاج الى وقت لكي يثمر، مثمنة جهود الزعيمين المميزة لدفع العمل العربي المشترك.