عقد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد جلسة مباحثات أمس بقصر بسمان الزاهر مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وذلك بحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه.
وقد تناولت المباحثات العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة وتوسيع أطر التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين كما نوقشت خلال المباحثات أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك في إطار ما يجمعهما من روابط حميمة وأواصر أخوية راسخة وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
هذا وقد ساد المباحثات جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين والرغبة المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة.
واكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ان مباحثات صاحب السمو الامير والملك عبدالله الثاني تطرقت الى عدد من القضايا، منها امن الخليج والامن الاقليمي والملف النووي الايراني.
هذا وتبادل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ظهر امس بقصر بسمان الزاهر في العاصمة الأردنية عمان الأوسمة، حيث قلد سموه الملك عبدالله قلادة مبارك الكبير، وقلد الملك عبدالله الثاني صاحب السمو الأمير قلادة الحسين بن علي وهي أرفع وسام أردني.
إلى ذلك، وبحضور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة تم ظهر امس في قصر بسمان الزاهر في العاصمة الأردنية عمان مراسم التوقيع على اتفاقيات ثنائية بين الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وهي كما يلي:
- 1 ـ اتفاقية في مجال التعاون الثقافي وقعها عن الجانب الكويتي وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وعن الجانب الأردني وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال د.نبيل الشريف.
- 2 ـ مذكرة تفاهم في مجال الطرق والجسور والأبنية والمعطاءات وقعها عن الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ احمد الفهد وعن الجانب الأردني وزير الأشغال العامة والإسكان د.محمد عبيدات.
- 3 ـ اتفاقية تعاون في مجال الطاقة النووية السلمية وقعها عن الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح وعن الجانب الأردني رئيس هيئة الطاقة الذرية النووية الأردنية د.خالد طوقان.
هذا وعلى شرف صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه أقام الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة مأدبة غداء ظهر امس وذلك بمناسبة زيارة سموه الرسمية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وذلك بقصر بسمان الزاهر. وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وصل الى مطار ماركا العسكري في العاصمة الأردنية عمان وذلك في زيارة رسمية الى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
وقد كان في استقبال سموه على ارض المطار أخوه الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وأصحاب السمو الملكي الامراء ودولة رئيس الوزراء سمير الرفاعي ورئيس مجلس الأعيان طاهر المصري ورئيس المجلس القضائي راتب الوزني وكبار المسؤولين في حكومة المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ورئيس وأعضاء البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وسفيرنا لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة الشيخ فيصل الحمود. وقد أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية حيث بدأ الاستقبال الرسمي بعزف السلام الوطني لكلا البلدين بعدها قام سموه باستعراض حرس الشرف كما تم اطلاق 21 طلقة ترحيبية ثم قامت مجموعة من حرس الشرف بالمرور وتحية سموه أمام المنصة ثم تفضل سموه بمصافحة كبار المسؤولين في الحكومة الأردنية الهاشمية الشقيقة بعدها قام الملك عبدالله الثاني بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي الكويتي المرافق لسموه.
الأمير هنَّأ ملك النرويج وتلقى برقية شكر من الهيئة الخيرية
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة الى الملك هارالد الخامس ملك مملكة النرويج الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنيا له موفور الصحة ودوام العافية.
وبعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة الى جلالة الملك هارالد الخامس ملك مملكة النرويج الصديقة ضمنها خالص تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبلاده، متمنيا له موفور الصحة ودوام العافية.
كما بعث سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ببرقية تهنئة مماثلة.
الى ذلك، تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية شكر من يوسف الحجي رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية السابق وأعضاء مجلس الهيئة المشاركين في اجتماعهم الـ 40 واجتماع الجمعية العامة الـ 12 اللذين استضافتهما الكويت، عبروا فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان لرعاية وحضور سموه احتفال الهيئة بمرور 25 عاما على تأسيسها ولما حظوا به من حفاوة وتكريم في بلدهم الثاني الكويت وعلى دعم سموه رعاه الله المتواصل لأنشطة الهيئة الخيرية، مشيدين بدور الكويت الفعال في دعم العمل الخيري في مختلف الدول الإسلامية وتعزيزه لما فيه خير ومصلحة الشعوب المحتاجة، متمنين لسموه موفور الصحة والعافية وللكويت المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادة سموه الحكيمة والرشيدة.
الحريري: الكويت انتقلت من القول إلى الفعل في مسيرة العمل العربي المشترك
بيروت ـ كونا
ثمن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري دور الكويت بقيادة و«حكمة» صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد في اعلاء الشأن العربي وفي دعم واستقرار لبنان مؤكدا ان الحديث عن المبادرات الكويتية في تنشيط العمل العربي المشترك واضح ولا يحتاج الى برهان.
وأعرب الحريري في تصريح خاص لـ «كونا» عشية زيارة صاحب السمو الأمير الى لبنان عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها سموه في شأن تكامل العمل العربي بما يضمن تعزيز مسيرته وموقعه على الساحة العالمية ورأب الصدع في جدار العلاقات العربية.
وقال ان الزيارة «المتميزة» التي يقوم بها صاحب السمو الأمير الى لبنان تشكل مدخلا اضافيا لترسيخ التعاون القائم بين البلدين الشقيقين معتبرا تلك الزيارة استثنائية على مختلف الصعد «لان لصاحب السمو الأمير تحديدا وللكويت عموما ايادي بيضاء في لبنان».
وحول تقييمه لدور الكويت في الدفاع عن القضايا العربية في ظل التحديات التي تواجه المنطقة عبر الحريري عن امتنان وشكر لبنان حكومة وشعبا «لكل الادوار الايجابية التي لعبتها الكويت في سبيل استقرار بلدنا ونصرة قضاياه المحقة» مؤكدا ان الكويت «لم تتأخر يوما عن مواكبة مطالبنا سواء السياسية او الاقتصادية بعد الاعتداءات الاسرائيلية ونحن لا ننسى ذلك».
وقال ان الكويت انتقلت من القول الى الفعل في مسيرة تعزيز العمل العربي المشترك ورأب الصدع في جدار العلاقات العربية الثنائية وتعزيز المصالحات البينية» مشيرا الى أهمية نتائج القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي انعقدت بالكويت في شهر يناير من العام الماضي على مستوى المصالحات العربية.
ورأى الحريري انه يمكن للكويت ان تلعب ايضا دورا اضافيا من خلال القيام بـ «ازالة الشوائب وتنقية الاجواء بين بعض الدول العربية من اجل الوصول الى وضع عربي معافى خصوصا في ظل التحديات الكبرى التي تفرضها التهديدات الاسرائيلية».
وعما اذا كانت زيارة صاحب السمو الأمير الى لبنان تشكل مناسبة للمزيد من التنسيق في المواقف السياسية بين البلدين في المحافل الدولية والاقليمية لاسيما ان لبنان يمثل حاليا المجموعة العربية في مجلس الامن الدولي اكد الحريري ان «التنسيق بين لبنان والكويت لم ينقطع يوما في مختلف الميادين ذات الاهتمام المشترك».
وقال ان لبنان يتولى حاليا رئاسة مجلس الامن الدولي وهو في هذا المجال يمثل صوت المجموعة العربية امام المجتمع الدولي مؤكدا ان بلاده كما في كل المحافل تقوم بدورها على اكمل وجه وهذه المرة لن تكون مختلفة بأي شكل من الاشكال. وأوضح رئيس الوزراء اللبناني ان تنسيق المواقف مع صاحب السمو الأمير «سيكون امرا اساسيا على جدول اعمال المناقشات وسنستمع منه الى رأي الكويت في مختلف القضايا المطروحة على طاولة مجلس الامن وابرزها قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية وسبل دفع عملية السلام ورفع الظلم والحرمان عن الشعب الفلسطيني وكيفية التصدي للممارسات الاسرائيلية».
واعرب عن ثقته الكبيرة بان مواقف صاحب السمو الأمير ستصب في اطار كل ما من شأنه تعزيز الموقع العربي على الساحة العالمية.
وردا على سؤال آخر حول تفعيل بنود الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين الكويت ولبنان خلال الزيارة التي قام بها الحريري الى الكويت في شهر مارس الماضي ومدى انعكاس ذلك على حجم التبادل التجاري والاستثمارات الكويتية في لبنان اعتبر تلك الاتفاقيات فصلا جديدا في تنمية العلاقات بما يعود على البلدين بالفائدة الشاملة مشددا على ضرورة ان تدخل حكومتا لبنان والكويت هذه الاتفاقيات الى التنفيذ على النحو الذي يخدم البلدين والشعبين.
وأعرب عن امله في أن يسهم البدء في تنفيذ الاتفاقيات برفع التبادل التجاري الى المستوى المأمول «لانه لا يزال دون الطموحات خصوصا اذا ما قارناه بمستوى الاستثمارات الكويتية الخاصة التي تأتي في طليعة الاستثمارات العربية في لبنان وتمثل حوالي ربع تدفقات الاستثمارات العربية الى لبنان وقد بلغت 649 مليون دولار عام 2008». |
صاحب السمو استقبل الرئيس السوري في مقر إقامته بدمشق
الأمير شكر الأسد: الزيارة ستسهم في تعميق أواصر التعاون لما فيه مصلحة البلدين
دمشق ـ هدى العبود وكونا
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد صباح امس الرئيس بشار الأسد، وذلك في مقر اقامة سموه بالعاصمة دمشق، وعقدا اجتماعا وداعيا أجملا فيه محادثاتهما.
وتم تبادل الأحاديث الودية التي عكست روح العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها على أسس متينة من التعاون البناء لما فيه خير الشعبين الشقيقين وأهم القضايا ذات الاهتمام المشترك. وحضر المقابلة اعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه. بعد ذلك غادر صاحب السمو الأمير والوفد الرسمي المرافق مطار دمشق الدولي بعد زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية.
وكان في وداع سموه على ارض المطار الرئيس بشار الأسد ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية د.عبدالله الدردري ووزير المالية د.محمد الحسين ورئيس بعثة الشرف المرافقة وزير الخارجية وليد المعلم والوزراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى سورية وسفيرنا في دمشق عزيز رحيم الديحاني.
من جهة أخرى بعث صاحب السمو الأمير ببرقية شكر للرئيس بشار الأسد عقب انتهاء الزيارة الرسمية التي قام بها سموه للجمهورية العربية السورية أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق له والذي عكس عمق العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وعبر سموه عن بالغ سعادته بهذه الزيارة التي قام بها للبلد الشقيق والتي ستسهم في المزيد من أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين لما فيه مصلحتهما المشتركة، متمنيا له دوام الصحة والعافية وللجمهورية العربية السورية وشعبها المزيد من التقدم والازدهار وللعلاقات الطيبة بين البلدين المزيد من التطور والنماء.
في سياق متصل، أكد سفيرنا لدى سورية عزيز الديحاني امس ان الزيارة المهمة لصاحب السمو الأمير الى دمشق ستعزز مسيرة التعاون القائم بين سورية والكويت في مختلف المجالات.
ووصف في تصريح لـ «كونا» في ختام الزيارة الرسمية لصاحب السمو الأمير الى دمشق نتائج الزيارة بأنها «ناجحة» بكل المقاييس وعكست عمق العلاقة المميزة التي تربط بين صاحب السمو الأمير وأخيه الرئيس بشار الأسد وكذلك بين البلدين.
وأعرب الديحاني عن الأمل في ان تنعكس نتائج الزيارة «الايجابية» التي سادها جو ودي وأخوي بشكل مثمر وسريع على علاقات التعاون وان تحقق انجازات متقدمة وملموسة في مختلف ميادين التعاون.
وأكد في هذا الصدد حرص الكويت وبتوجيهات من صاحب السمو الأمير والقيادة السياسية على تطوير علاقات التعاون الأخوي مع سورية والدول العربية من اجل تعزيز التضامن وتفعيل العمل العربي المشترك.
كما شدد الديحاني على حرص الكويت على استمرار التشاور والتنسيق مع الدول العربية حيال تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والوضع العربي العام خدمة لمصالح البلدين والأمة العربية.
وأشاد بعمق علاقات التعاون الأخوي بين البلدين، متمنيا ان تشهد مسيرة التعاون مزيدا من التطور والرخاء بما يلبي طموحات ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار في هذا الإطار الى أهمية تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في كلا البلدين لتدعيم العلاقات الأخوية في جميع المجالات وتعزيز التشاور. |
ثمّن جهود صاحب السمو والرئيس السوري في تعزيز التضامن العربي
الفهد: زيارة الأمير منعطف مهم في تاريخ العلاقات مع سورية
دمشق ـ كونا
ثمن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد الفهد جهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس السوري بشار الاسد في دعم وتعزيز التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك.
وقال الشيخ احمد الفهد لـ «كونا» ان زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى دمشق ومباحثاته مع الرئيس السوري تؤكد حرص القائدين العربيين على تعزيز التضامن العربي ودفعه الى الامام في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وبخاصة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات اسرائيلية متكررة في قطاع غزة المحاصر ومحاولات تهويد القدس الشريف.
واضاف ان هذه التحديات تستدعي من القائدين العربيين والدول العربية توحيد الموقف وتعزيز التضامن العربي لوضع حد لممارسات اسرائيل واجبارها على الاذعان لقرارات الشرعية الدولية مؤكدا في هذا الصدد اهمية وحدة الموقف الفلسطيني.
واشاد الشيخ احمد الفهد بعمق العلاقات الكويتية - السورية وتطورها مؤكدا ان زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ستشكل منعطفا مهما في تاريخ مسيرة العلاقات الثنائية وتطورها.
ووصف نتائج زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بأنها كانت «ناجحة ومثمرة» وعكست عمق العلاقة الاخوية المميزة التي تربط بين القيادتين السياسيتين والبلدين والشعبين الشقيقين. واعرب عن امله في ان تحقق الزيارة النتائج المرجوة منها بأسرع وقت بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.
وفيما يتعلق بالتكامل الاقتصادي العربي اكد الفهد اهمية التكامل الاقتصادي في مواجهة التحديات الاقتصادية من خلال اقامة استراتيجية عربية للتكامل الاقتصادي. واشار الى اهمية القمة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي عقدت في الكويت في يناير من العام الماضي وما اسفرت عنه من نتائج مهمة على صعيد تحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
واكد في هذا الاطار حرص الكويت بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على تفعيل العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وان تكون الكويت مركزا ماليا واقتصاديا مهما في المنطقة. وابرز الفهد اهتمام الامير بهذا الجانب من خلال اقتراح سموه انشاء صندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي. |
البدر: اهتمام كبير بمشاريع المياه في سورية
دمشق ـ كونا
قال مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبدالوهاب البدر امس ان الرئيس السوري بشار الاسد ابدى رغبته خلال لقائه مع صاحب السمو في ان تكون الكويت والصندوق الكويتي داعمين لمشاريع المياه في سورية.
واوضح عبدالوهاب البدر ـ في حديث لـ «كونا» ـ ان الصندوق ابدى استعداده للنظر في مشاريع المياه لسورية، سواء ما تم التوقيع عليه في شهر مارس الماضي او ما تنوي القيام به سورية من مشاريع تتعلق بالمياه في المستقبل ومدرجة على مشروع الخطة الخمسية الـ 11 لها.
وذكر ان مشروع نقل المياه من نهر دجلة هو قيد الدراسة وتمويله سيكون من الصندوق وله اهمية كبيرة لتغطية العجز في المياه وشح المياه بشكل عام والري في سورية، «لاسيما انه سيكون اول استغلال ناجح بعد الاتفاقية الاخيرة التي تم توقيعها بين الدول المتشاطئة على نهر دجلة وهي سورية وتركيا والعراق والتي حصلت فيها سورية على حصة معينة والصندوق بصدد البت فيها وسنمول هذه الدراسة وسيكون هناك اجتماع مشترك مع المؤسسات التمويلية للنظر في تمويل هذه المشاريع».
واضاف ان «من المشاريع التي ابدى الصندوق الاهتمام بها هو نقل مياه الفرات وهو مشروع كبير قادم وسيكون على مراحل تمتد من عشرة الى 15 عاما لأنه من المشاريع الكبيرة الجديدة وهو قيد الدراسة من قبل الصندوق العربي ونحن سننظر في هذه الدراسة».
وتابع «سينظر الصندوق ايضا في مشاريع عرضت عليه وتتعلق بالكهرباء ومازالت هذه المشاريع للنظر فيها مع الجانب السوري».
واشار البدر الى ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والحكومة السورية وقعا في التاسع من شهر مارس الماضي اتفاقية قرض بقيمة 15 مليون دينار اي حوالي 52 مليون دولار للمساهمة في تمويل مشروع تأهيل وتوسعة شبكة مياه الشرب في مدينة دمشق وضواحيها بالتعاون مع البنك الاسلامي والحكومة السورية.
وقال «ان المشروع الذي وقعناه قام الصندوق بتمويل دراسته الفنية في سنوات سابقة والآن يقوم بتمويل عمليات تنفيذه بعد ان استوفى الشروط اللازمة»، موضحا ان الاهتمام ينصب الآن على توسعة وتغطية احتياجات المياه المستقبلية في سورية ككل.
ويهدف المشروع الى تلبية الطلب المتزايد على المياه في دمشق حتى عام 2025 والحد من الفاقد والاستغلال الامثل لموارد المياه الحالية من خلال اعادة تأهيل وتوسعة شبكة مياه مدينة دمشق وضواحيها.
وتقدر تكاليف المشروع الاجمالية بما في ذلك الضرائب والرسوم والفوائد اثناء التنفيذ بنحو 58.3 مليون دينار سيغطي قرض الصندوق نحو 26% منها. |
بمساحة 97000 م2 وبشراكة بين الحكومتين الكويتية والسورية
الشمالي: انطلاق المرحلة الثانية من مشروع الصرح التذكاري الأسبوع المقبل
دمشق ـ كونا
كشف وزير المالية مصطفى الشمالي انه سيتم في الاسبوع المقبل البدء بالمرحلة الثانية من العمل في مشروع الصرح التذكاري لتخليد ذكرى الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد والرئيس السوري الراحل حافظ الاسد وتحديد الاحتياجات المطلوبة لإنشاء هذا المشروع الذي سيتضمن قصرا للمؤتمرات وصالات متعددة الاغراض. وأوضح الشمالي في تصريح لـ «كونا» انه تم الاتفاق على تخصيص موقع بمساحة 97 ألف متر مربع في منطقة دمر الجديدة بدمشق لإنشاء الصرح السياحي الذي يمتاز بقربه من قصر الشعب وضريح الجندي المجهول. وقال الشمالي «أمامنا عام كامل للانتهاء من الدراسات والتصاميم اللازمة واختيار المصممين الذين سيقومون بتنفيذ هذا المشروع». وفي رده على سؤال، نفى الوزير الشمالي ان تكون هناك شروط كويتية أو سورية لتنفيذ المشروع، مشيرا الى ان الحكومتين الكويتية والسورية ستكونان شريكتين في ذلك. وقال «لغاية الآن لا توجد أي نسب ولا نعلم حجم المشروع»، مشيرا اى انه سيتم تحديد ذلك في مرحلة لاحقة حسب تكلفة المشروع. |
الأمير التقى حاكم عجمان وتلقى دعوة لزيارة الإمارات
استقبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في مقر اقامته في دمشق الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الاعلى حاكم عجمان وبحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد، حيث جرى خلال اللقاء تبادل الاحاديث الاخوية والودية.
وقد اثنى النعيمي على دور الكويت في دعم مسيرة بناء اتحاد الامارات العربية ومساعداتها الحيوية انذاك لقطاع التعليم والمؤسسات الاجتماعية.
كما نوه بالروابط الحميمة التي تجمع أسرة آل صباح وحكام دولة الامارات العربية المتحدة والشعبين الشقيقين ووجه الدعوة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لزيارة دولة الامارات العربية المتحدة وامارة عجمان حيث رحب سموه بهذه الدعوة الكريمة متطلعا سموه لتلبيتها في المستقبل القريب وحضر المقابلة اعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه. |