بشرى الزين
«كل خير ومحبة» كلمتان رد بهما السفير العراقي محمد حسين بحر العلوم على أي سؤال وجهه اليه الصحافيون وممثلو وسائل الإعلام العربية والأجنبية الذين التفوا حوله لدى وصوله ظهر امس مطار الكويت.
و«على الخير والمحبة» كان جواب بحر العلوم كذلك في تقييمه للعلاقات العراقية ـ الكويتية في الوقت الراهن، ليختم رده حول ما أوصته به القيادة السياسية العراقية في رحلته الديبلوماسية بالكويت بالقول «كل خير ومحبة ان شاء الله».
هكذا حل أول سفير عراقي لدى الكويت منذ 20 عاما التي تلت غزو الكويت من قبل النظام العراقي البائد.
وسيتسلم بحر العلوم مهمته الديبلوماسية بعد تقديم أوراق اعتماده لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كأول سفير لبلاده لدى الكويت بعدما كان يشغل منصب التمثيل الديبلوماسي القائم بالأعمال الذي تعاقب عليه ثلاثة ديبلوماسيين منذ العام 2005.
وكان في استقبال السفير العراقي محمد حسين بحر العلوم المستشار في وزارة الخارجية صلاح المطيري وسفير الأردن جمعة العبادي وسفير سورية بسام عبدالمجيد وسفير مصر طاهر فرحات وسفير الصومال أبوبكر شيخ وسفير تونس مصطفى باهية والقائم بالأعمال في سفارة سلطنة عمان يوسف المعولي وعدد من طاقــم السفـــارة العراقيـــة بالكويــت.
واقرأ ايضاً:
الأمير استقبل لجنة الجواب على الخطاب الأميري: بذل المزيد من الجهد لتحقيق تطلعات المواطنين
ولي العهد استقبل الخرافي والمبارك و3 وزراء
رئيس الوزراء التقى ولي عهد قطر
محمد الصباح رداً على تهديد النقابات: لدينا قضاء يحكم بالعدل ولا أصدق أن يستدعي كويتي أجنبياً ضد بلده
الوعلان للإسراع في استخراج شهادات الميلاد لأبناء الكويتيين المتزوجين من «بدون»